أخبارفي الواجهة

انذار روسي جديد للولايات المتحدة .. لعب بالنار

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة الأمريكية من «اللعب بالنار»، لعدم إلحاق الأضرار باتفاقيات الأسلحة الكيميائية، كما حذرت في الوقت نفسه أوكرانيا من استخدام تلك الأسلحة.

وأوضحت المسؤولة الروسية، في مؤتمر صحفي لها، اليوم الثلاثاء، أنه تمت مشاركة المعلومات التفصيلية حول استخدام نظام أوكرانيا للعوامل الكيميائية الحربية على نطاق واسع، في انتهاك لالتزاماته بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، فضلًا عن الاستفزازات التي قامت بها كييف ومؤيدوها الغربيون لاتهام القوات المسلحة الروسية كذبًا بارتكاب أعمال مماثلة، وأشارت إلى أنه على الرغم من الأدلة الدامغة التي قدمتها روسيا، تتجاه واصل التشكيلات المسلحة الأوكرانية استخدام المواد الكيميائية السامة (الكلور والأمونيا ونترات الأمونيوم وحمض الكبريتيك) ضد الوحدات العسكرية الروسية والمدنيين ومسؤولي الإدارة المحلية، حيث تشمل هذه المواد المدرجة في جداول اتفاقية الأسلحة الكيميائية، إلا أنه يتم الدعم من واشنطن وبرلين ولندن وباريس.

وتابعت: لوقد وثق الخبراء الروس انتهاكات أوكرانيا لكل من أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية، الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، اتفاقية المؤثرات العقلية لعام 1971، محذرة من تشكل التشكيلات المسلحة الأوكرانية تهديدًا بيئيًا للمصانع الكيماوية في دونيتسك ولوهانسك، ومناطق سومي وخاركوف وأوديسا.

وأضاف أن الغرب نجح في خلق جو من الإفلات من العقاب، الأمر الذي شجع نظام كييف مع استمراره في ارتكاب جرائم واسعة النطاق تشتمل على مواد كيميائية سامة، وتابعت: وفقا للسلطات الروسية، سلمت دول الناتو أكثر من 70 جهازا متقدما للكشف عن المواد الكيميائية السامة وتسجيلها إلى أوكرانيا بين يوليو وسبتمبر الماضيين، في الوقت نفسه، تم تدريب قوات الأمن الأوكرانية في أوكرانيا وفي مراكز الناتو على أساليب تزوير الأدلة التي استخدمت سابقًا في سوريا، وتسميم سكريبال، والتسميم المزعوم لأليكسي نافالني، وذلك حتى يتسنى تسليمها إلى خبراء دوليين لإعداد ما يسمى بتقرير مستقل يتهم موسكو باستخدام الأسلحة الكيميائية.

واختتمت زاخاروفا أن تلك الممارسات لن يمنع أي معيار قانوني دولي دول الناتو من متابعة هدفها المعلن المتمثل في تحقيق «هزيمة استراتيجية» لروسيا، خاصة عندما تنطوي على استفزازات كيميائية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى