بنوك التنمية متعددة الأطراف, فرصة للمؤسسات الجزائرية


أكد وزير المالية, لعزيز فايد, على هامش مشاركته بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في أشغال الاجتماعات السنوية 2024 للبنك الإفريقي للتنمية, التي تجري من 27 الى 31 مايو بنيروبي (كينيا)، في رده على سؤال حول انضمام الجزائر الى بنوك التنمية متعددة الأطراف, أكد السيد فايد, أن الجهود التي بذلت خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال, ستسمح للبلاد بالانفتاح على العالم و الاستفادة من مزايا العولمة, و إنعاش النمو الاقتصادي و جلب المستثمرين و تسهيل التعاون الدولي.

كما يعد هذا الاندماج فرصة لتأكيد إرادة الجزائر في تنويع شراكاتها و الاستفادة من الخبرة و الموارد التقنية التي توفرها تلك المؤسسات, يضيف الوزير, مؤكدا أن كل بنك تنمية يوفر كفاءات خاصة و شبكات و فرص فريدة.

و تابع يقول, انه “من خلال تعزيز تواجدنا في تلك المؤسسات نؤكد التزامنا تجاه التعاون الدولي سيما في مجال التعاون جنوب- جنوب”.

كما ابرز الوزير أهمية حضور الجزائر على مستوى بنوك التنمية متعددة الأطراف, سيما بالنسبة للمؤسسات المحلية عبر توفير فرص متعددة لهم.

و أضاف أنه يمكن للمؤسسات الجزائرية, بفضل هذا التواجد, الاكتتاب لمشاريع ممولة من بنوك التنمية متعددة الأطراف في بلدان أخرى.

و أكد في هذا الخصوص, أن “تلك الأسواق التي تكون غالبا كبيرة, توفر فرصا كبيرة, مما يساعد على خلق ديناميكية ايجابية, حيث يمكن للمؤسسات الحصول على مشاريع دولية و تنويع نشاطاتها”.

يجدر التذكير, بان الجزائر كانت قد رفعت من اكتتابها في رأس مال البنك الإفريقي للتنمية في مطلع سنة 2024, و انضمت رسميا الى البنك الأوروبي لإعادة التعمير و التنمية في سنة 2021, أما مسار انضمامها إلى البنك الجديد للتنمية فهو في مراحله الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى