المنظر الأهم لليمين الغربي / جرائم بإسم الشعوب وأخرى بسبب الحروب …

مروان صباح

/ وذات يوم ليس ببعيد ، كان رجل صفر اليدين ، محروماً من التواصل الاجتماعي وشبه محاصر في بيته???? يخط للبشرية ما كانوا يجهلونه عن ما هو دخل أنفسهم وليس وراءهم فحسب ، فتحدث بصراحة ???? عن الفوضى داخل كل فرد في ظل إجتماع يمنع الحرية في فتح نقاشات تعالج تلك الاضطرابات الداخلية ، بل ذهب أبعد من ذلك ، وليس فقط قام بتأثيم السياسيين بقدر أنه فتح النار????على المجتمع ذاته عندما أفتضح أسراره وكشف المستور والمخفي معاً ، بل لم يكترث كثيراً لتكريم شخصه في حياته ، لأنه كان على دراية بأن إنصافه في المستقبل أمراً حتمياً ، ولا يكون ذلك إلا إذا واصل العناد في خياراته الفكرية ، وعلى أغلب الظن ، قلة هم من يهاجمونه حتى لو أصابهم بكتابته في عمق عمقهم ، بل كانوا في سرهم يغفرون له تفكيفاته الجسورة لشخصياتهم المختبئة خلف الأقنعة المختلفة ، فلم يكن صاحب رواية الجريمة والعقاب الروسي دستويفسكي قد كتبها من محض الخيال بقدر أنها تمثل كانت ومازالت الواقع الاجتماعي داخل روسيا ???????? وخارجها ، على الأقل في مناطق التى يكثر فيها الصراعات السياسية والحروب الحديثة ، بل ولأن عقاب فيودور دوستويفسكي كان يقصد به الضمير وليس الحاكم ، جعل من الرواية الأكثر إنتشاراً والأكثر قراءةً في القعود السابقة وعلى المستويات المتعددة ، بل قدرة دوستويفسكي الخارقة تكمن في جمع بين الشخصية الرئيسية ( راسكولنيكوف ) ، والذي أظهر من خلاله حجم القدرة الاستيعابية بين التحليل في إدراك المدلول الغير الكلاسيكي من الواقع الروتيني ، على أنه شخصية محبطة والفشل راكبه من المدرسة حتى الحياة العملية ، لكن في المقابل أيضاً ، ما كان يؤرقه هو السؤال الذي يبتلي به كل شخص متمرد على المعتاد ، لماذا أنا☝هنا????وما هي وظيفتي في الحياة ، وهذا لا يحصل سوى من خلال الأسئلة الجوهرية ، متمركزة في عقل ???? كل شخص متعقل لأسباب وجوده ، ( الحفظ التلقائي والمقصدي/ الانتباه / الدافع / التشويش / السياق / الظاهرة / الاعتياد ، أيضاً الجدل ، وأخيراً قوة الرغبة للاشباع أو الحب ) ، وبالتالي ، هناك ???? ايماناً مدعوماً بدلائل عنيفة بأن النفس مبرمجة ????‍???? على المعرفة الاستباقية ، وكل ما يجرى للفرد ، هي عمليات أسترجاعية أو في أبعد من ذلك استكشافية ، طالما المعرفة سبقت الوجود ، وهذا ينطبق على تاريخ البشري في جوانبه المتعدد الصلات ، إن كانت إجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو علمية ، لأن في نهاية المطاف علاقة الإنسان بالسماء والأرض تنحسر على العين واليد ( أي النظر واللمس ) ، لكن علاقة الأرض ???? بالشمس ☀ وثيقة ، لعلمهما ببعضهما البعض .

ومع ذلك ، فإننا لا نتردد في الجزم ، وما إلى هذا وسواه من أبداء الاعجاب ، تحديداً عندما يتم عرض الخلاصات الكبرى حول تاريخ شخصيات أثروا فيه ، منافع هذا التذكير ، لا يطمس بالطبع حقيقة ???? جديدة ، فلم يكن سر ???? إعجاب ???? اليمين المسيحي في الغرب بالرئيس الروسي ???????? بوتين بالمسألة العويصة على الفهم ، طبعاً ، قبل أن تندلع حرب أوكرانيا ???????? الاستفاقية ، في المحصلة شخصية بوتين لا تبتعد في جوهرها التكويني عن شخصية نابليون على سبيل المثال ، فهو رجل غير عادي ويعتبر القوانين الدولية صنعت مجرد للدول الضعيفة ، لهذا يعتبر أن الشعب السوري في أنتفاضته على النظام ، أرتكب جريمة بحق القانون الدولي ، أما هو كل ما يصنعه يندرج في سياقات صناعات الرجل الذي يمثل التاريخ العظيم ، فالتاريخ لن يصنفه بالمذنب أو بالمجرم حتى لو زهقت الأرواح وتبددت الاقتصاديات وتشردوا الناس ، فهو يظل بالبطل القومي لكثير من الناس ، بل ما يحدث من استنزافات بشرية للروس يعيدنا إلى حقبة الخمير الحمر في كمبوديا ???????? عندما أنقلب نصف الشعب من فوق الأرض إلى تحتها ، بالفعل ???? ، 3 ملايين كمبودي ???????? تم أبادتهم خلال 3 ثلاثة سنوات ، تحديداً أثناء حكم الأخ الأكبر حسب لقبه الشهير ( بول بوت ) ، وكما يبدو ???? كان متأثراً برواية جورج اورويل الشهيرة ب1984 ، وبالتالي ، المدرسة الاستبدادية عادةً قدمت وتقدم المفهوم التالي ، فالاضطهاد لا يوجد تفسير له سوى أن السلطة الديكتاتورية لا بد لها أن تمارس الاضطهاد ، والهدف هو تعذيب الأخ الأكبر للأخرين وعلى الأغلب دون أسباب أو مجرداً لأنه الأكبر ، وليس بضرورة التعذيب نابع من كونه أمر يتعلق بالسادية التقليدية بقدر أنه قد يكون قُصر نظر ???? في التفكير ???? ، بل الهدف ???? عنده من الوصول للسلطة ، هي السلطة بذاتها ، وعلى هذا النحو الاورويلي تقاد الشعوب وتباد ويبقى الهدف ????الأعظم هما السلطة والخلود في التاريخ ، لأن كيف يمكن ???? تفسير الربط بين إشعال حرب روسيا ???????? على أوكرانيا ???????? دون أن يربط ذلك بقرار الأخ الأكبر بول بوت وجماعته عندما قرروا الانتقال إلى الاقتصاد اللينيني / الماركسي ، فسارعوا إلى إخلاء العاصمة ( بنوم بنه ) والمقاطعات التى حولها من المواطنين ونقلهم للأرياف ، لقد فقدوا الناس أعمالهم ومن ثم ماتوا أغلبهم أثناء عملية الإخلاء أو في التجمعات البراكسية التى أنشأت من أجل ???? استيعابهم ، حتى وصلت الأمور في كمبوديا ???????? بمنع التجمع لأكثر من شخصين في الشوارع ، وكل من يخالف ذلك يتعرض لمحاكمة بتهمة بالتجمهر العدائي للثورة ، وبالتالي من أرخوا تلك الفترة القصيرة ، قالوا لقد حُرم الشعب الكمبودي من أبسط حقوقه الإنسانية حتى أنه مجرد إختياره لشكل ملابسه كان أمر مستحيل .

كما يتوجب أيضاً ذلك المستوى المستهل والاستهلالي من الاستحضار لتاريخ الاحاطة والاحتجاج والاعتراض سوياً ومرة واحدة☝، وعادةً في مثل هذه الجدران الاستبدادية يعثر المرء على الإدراك المفقود للجحيم والجنة ، هناك ???? يكثر الصراخ ، لكنه داخلي ، فمن هو داخلها يرى من خلال مرآة تجمع بين الموت والدمار الذاتي والحياة بأكملها ، لدرجة أن وبالرغم من السلوك التشويهي المتواصل منذ الولادة ، لكن من فيها يجد نفسه ، لأنه أخيراً يكتشف المرض والشفاء ، ويصبح المنفى الهدف ???? الرئيسي ، لأن ببساطة كل ذلك يوفر للفرد عناصر قوة الإرادة ، طالما أنه أيقن بأن الأرض ???? خارج الرعاية الربانية ، فشؤونها متروكة للعباد ، وهذا سيتطلب صداماً دائماً مع الأخر ، وطالما أيضاً الأخير أعتبر أنه يمثل الإرادة السياسية والتى بدورها تمنحه وهماً التصرف بشؤون الآخرين كما يحلوا له ، بل هذه الحروب أو الأنظمة الشمولية سواء بسواء وكما جرت العادة تنتج بطبيعتها مفهوم القتل إبتداء بالجد قابيل وليس مروراً بجاك السفاح ، سفاح لندن أو انتهاءً بغاري ريدجواي الشهير بقاتل نهر الأخضر ، فالأول قتل اخيه والثاني كان يقتل المومسات ، كل ذلك كان سببه هروب الناس من روسيا ???????? القيصرية ومحيطها عندما كانت المجازر ترتكب بحق الأبرياء ، والتى بدورها المجازر تفرز للمجتمعات المتعاقبة ، بالطبع ، ليست فقط الحروب ، جيلاً محطماً من الداخل ، فالجنود العائدون أعتادوا على صنع أفعال وحشية بحق المدن والعواصم التى دخلوها وتحولت تحت سيطرتهم ، تماماً ???? كما هو حاصل الآن في المدن الأوكرانية ???????? ، بل لم تقتصر المسألة هنا ????بقدر أنها فرخت العديدة من الاضطرابات المجتمعية ، فهؤلاء الجنود كانوا نقمة على عائلتهم وتربية أطفالهم ، وهذا يلاحظ في أنعكاس كل ذلك على الحياة المافيوزية في 3 بلدان على الأقل ، روسيا ???????? / إيطاليا ????????/ أمريكا ???????? ، وفي الغالب وحسب الأبحاث التى تعمقت بدراسة الأسباب الرئيسية والحقيقة للعنف القاتل فيها ، وجدوا أن مرتكبون الجرائم في بلدانهم والذين شكلوا نواة المافيوزية ، أكتشفوا أنهم لم يكونوا يقاتلون بنبل وشرف أثناء الحروب ، بل لقد انتهجوا قتالاً وحشياً ، لدرجة أعتقدوا أنهم أشخاص بدائيين ، وهذه الوحشية انعكست على العائدين الذين انقسم حالهم بين من ذهب إلى عالم الجريمة وآخرين أصيبوا بما يسمى كآبة الصمت أو حتى كثير منهم قرر الانتحار ، وكل هذا أسس لهؤلاء العزلة حتى لو كانوا مع عائلاتهم ، وبالتالي ، عادةً العزلة تدفع بالمرء إلى عالم الخيال ، لكن خيال سلبي طالما قاموس الفرد خالي من المعرفية وممتلئاً بتاريخاً أسوداً ، يسود فيه الوحشية والتسلط والانتقام ، وهذه حقاً ???????? أظهرته رواية الجريمة والعقاب والتى أرست نظرية الارتكاب الجريمة عندما تشكل اعتقاداً عند القاتل بأن المرأة العجوز والتى تتعامل مع الربا ، هي فاسدة لدرجة أنه وصفها بالحشرة ومن المفترض التخلص منها ، ثم أتبعها بجريمة آخرى عندما قتل أختها ، لأنها كانت شاهدة على قتل الأولى ، إذنً ، جرائم الحرب عند بوتين أو نابليون أو أي جندي جعلته الحروب متوحش مرجعها واحد☝، فالمقاييس عند هؤلاء لا تمثل عندهم بشيء ، لهذا القاتل يحدد مبرراته مسبقاً ، تماماً ???? كما هنا ???? برر لقتله المرأة لأنها عجوزة ???? ومرابية ، أيضاً في المقابل وهو الجانب الأخر ، هنا????الناس يقتلون لأسباب شتى ، بل في رقعة ضيقة لدرجة من الصعب للمراقب التقاطها بهذا الشكل الثنائي ، قدم دوستويفسكي فتاة في الأخوة الأعداء والتى كانت السينما المصرية ???????? أنتجته فيلماً ، فكما هي شديدة الإيمان وملتزمة بالطقوس الايمانية ، استطاعت بسهولة سلسة الانخراط بسوق الدعارة من أجل ???? تربية إخوتها ، هذا الاستسلام للتناقض لا يقتصر على أسواق الدعارة بقدر أنه يشمل جميع الأسواق وفي مقدمتهم سوق السياسة ، لكن يبقى السؤال المركزي ، كيف يمكن ????للمرء اكتساب القدرة على فعل هذا الثنائي بلا مجهوداً أو كلفةً .

ولعل ما هو نافعاً ايضاً استذكاره كنموذج هو الأوضح والخالد معاً ، وهو في تقديري الشخصي الأعنف تعنيفاً في سلسلة الفضائح للازدواجيات الفكرية المضطربة أو السديدة سواء بسواء ، يشير☝التاريخ القريب والذي عكف البعض على تفسيره بعد تفكيكه ، بأن العقل اليهودي من القرن السادس عشر حتى الآن لم يتوقف عن إنتاج الأفكار الكبرى للبشرية ، فاليوم تحديداً ، يعاد ???? هيكلة التقارب اليميني بين الشرق والغرب ، وهذه الهيكلة كان وراءها من حيث التنظير الفيلسوف الإسرائيلي يورام هازوني / مدير مؤسسات تخص بالدراسات الكونية وهو صاحب كتاب ???? الشهير ( الدولة اليهودية ✡ / الصراع بشأن روح إسرائيل ????????) ، وقد طرح افكاراً بخصوص عودة القومية وفضائلها في إسرائيل ???????? والدول الحليفة والصديقة وفي مقدمتهم ، الولايات المتحدة ???????? والهند ???????? والصين ???????? وروسيا ???????? ، صحيح أنها ليست بالجديدة وهي تعود إلى أوساط القرن الثامن عشر ، إلا أن شخص مِّثل نتنياهو/ رئيس الوزراء الحالي ???????? قد أعجبه المضمون مما دفعه للانتقال من مربع الليبرالية / الراسمالية إلى القومية ( اليمنية ) ، ومع فشل???? خط الرئيس السابق ترامب في حصد مقاعد ???? الكونغرس الأمريكي ، اضطرروا أعضاء التجمع القومي إلى إعادة ???? حساباتهم والانتقال إلى سياسة الاستقطابات خوفاً من حدوث انفجارات داخل المجتمعات المتنوعة ، لكن بالطبع ، أغلب اليمنيون في العالم يتهافتون على طلب الاستشارات من الفيلسوف هازوني باعتباره المرجع والمنظر لهم ، بل علا شأن كعبه عندما فاز ترامب بالانتخابات الرئاسية السابقة وازدادت أهميته مع إنسحاب بريطانيا ???????? من الإتحاد الأوروبي ???????? ، وهذا الفكر بصراحة ???? ، هو التحدي الذي قابلته المستشارة مركيل في ألمانيا ???????? وباعتبارها المدافع الأول عن استمرار التجمع الأوروبي ، تماماً????كما يواجهه من بعدها الرئيس الفرنسي ماكرون ???????? ، ثم واجهه أيضاً الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ???????? ، لأنهم أصبحوا جميعاً يمثلون الليبرالية الديمقراطية أمام التجمع القومي الجديد ، لهذا أهمية حصول حزب الديموقراطي على المقاعد بين الغرفتين ، كان بالضربة الكبيرة لهذا الخط ، بالطبع ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة ???????? ، بل للدول القومية في العالم ، ثم تحول صمود الاوكرانيون ???????? بوجه الآلة العسكرية الروسية ???????? إلى جدران كبلت تحركات الدول مثل الصين ???????? والهند ???????? وإسرائيل ???????? ، وعلى الرغم من أهمية كل من يورام هازوني والفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين ، إلا أن البنيوية الاستخباراتية والبيتية ???? للرئيس بوتين ???????? تختلف في الجوهر عن ما يقدماه الأوليين ، فالرجل لا ينظر ???? إلى المسألة الأوراسية بالأساسية لروسيا وعلى أن الهيمنة الروسية لا تحصل سوى بالتكامل والتضامن الثقافي والحضاري ، كل ذلك لا قيمة عند بوتين ولا يقيم له وزاناً ، لأنه يعتبر تاريخ روسيا ???????? قائم بحد ذاته ، وهذا ما يؤمن به خط القوميون الروس وليس بوتين فحسب ، تماماً????هذا الغلط الذي وقعوا فيه القوميين الغربين وفي مقدمة هؤلاء ، بعض الشخصيات من حزب الجمهوري في الولايات المتحدة ???????? أو حتى في إيطاليا ???????? ، بالطبع ، أشكال التظاهر ( الشو افي ) هو كان الجاذب عندهم وليس الفكر ، تماماً ???? كما كانت أفعال وأسلوب الرئيس ترامب الشخصية في طرد الموظفين من إداراته تعجب الكثير من اليمنيين ، أيضاً كانت صنائع الرئيس بوتين في تعامله مع أصحاب المصانع على سبيل المثال بإجبارهم على توقيع اتفاقية لتجنُّب تفنيش العمّال تثير إعجاب ???? الكثير ، وهذا هو الفارق بين القانون الذي منَّ المفترض له أن يسود في المنظومة المؤسساتية أو يرتبط بشخص قوي ???? ، فالفارق هنا ???? كما هو بين الديمقراطية والاستبداد .

كانت على الأغلب الانحيازات الاضطرارية أو الإجبارية ، تبدأ مشوشة ????‍♀ أولًا ثم سرعان ما يتصاعد أذاها ، لأنها تفقد سر توازنها الأولي ، وما هو أخطر هنا ???? ، هو أنها تفرخ شرائح من الأجيال سوف يتشكل وعيهم على هذه الأنماط والسلوكيات في حقول المجازر أو داخل كيانات الاستبداد ، فهناك ???? روايتان يتعاظم شأنهما منذ سقوط بغداد والتعثر الاقتصادي الذي حصل عام 2008م ، الأولى ، من فيها قد فقد وظيفته وأصبح مدمناً على المخدرات أو الكحول ، أما الثانية ، لقد فقد أباه في الحرب ، إذنً في الحصيلة النهائية ، يتساءل المراقب على هذا النحو السيناريوهاتي ، إذا كان بطل رواية دستويفسكي وجد من يرشده بعد ما وقع في حب المتناقضة إياها ، لكي يعترف بجريمته ، فهل لنا في السياسة أن نجد من يحرر هؤلاء الموهومين بأنهم ليسوا على حق في تعذيبهم وقتل الأخرين ، وضرورة أن يتحرروا من فوضى العقل ، أو تذكيرهم بأنهم ليسوا على دراية كافية للفارق بينهم وبين بطل الرواية ، فالأخير لا يمتلك سلطة مطلقة حتى لو قرر الاستمرار بالقتل ، فهو يدرك بأن جرائمه في النهاية محصورة حتى لو قتل مجموعة ، فهي تبقى جرائم خالية من البطولة القومية ، لهذا ، من المفترض على كل مولوداً جديداً أن يتلقى الدرس الأول ، وهو أن يدرك بأن هذه الحياة ليست عدالة وأن ما يعلو فيها هي نظرية المكارثية والتى قاعدتها الأساسية تقول ( أغرِق عدوك باتهامات الخيانة والتآمر ، دون الاهتمام بالأدلة ) ، بالفعل ???? ، لقد اغرقتوا البشرية لدرجة فقدت ملفات الخاصة بالأدلة حبرها . والسلام???? ✍

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى