الملك محمد السادس: الحشيش والسياحة الجنسية والشركات الخارجية
زكرياء حبيبي
أصبحت البرازيل مشهورة بفضل كرة القدم “السامبا” ونجمها بيليه، وعرّفت اليابان بنفسها من قبل الساموراي، ثم من خلال معرفتها التكنولوجية في مجال الإلكترونيات، ونجح شبه الملك “أمير المؤمنين” في المغرب، في رفع ملكيّته، لتصبح الدولة المغربية ليس فقط المنتج والمصدر الأول للحشيش في العالم، ولكنها أيضًا عاصمة ملحمة الاستغلال الجنسي للأطفال. إليكم بعض التفسيرات:
إل دورادو الاعتداء الجنسي على الأطفال
أصبحت مراكش، مثلها مثل أغادير، على مرّ السنين، أراضٍ مقدسة للاعتداء الجنسي على الأطفال والسياحة الجنسية، والتي لم يمنع حتى فيروس كورونا Covid-19 من اندثارها. الفقر والجهل والقمع البوليسي المفروض على الشعب المغربي من قبل سلالة القرون الوسطى، التي قررت ذلك.
المملكة الكرتونية، تُسجّل زيادة في عدد السياح من أجل”الجنس” وخدماته، كل عام، وقد ساعدت الرحلات الجوية الرخيصة في تسهيل الوصول إلى هذه الوجهة وتسهيل الوصول إلى استغلال الأطفال جنسيا. يُسمّون أنفسهم بالسياح، وفي حقيقة الأمر هم من فئة رجال الأعمال وكذلك السياسيين وهلم جرا…، وكثير منهم يأتون من بعض بلدان الخليج وآخرون من أوروبا. ويستغلون إقامتهم أو يتنقلون فقط، وهو استغلال القصر في أكثر المدن السياحية في البلاد.
في الشارع، يتم عرض الضحايا، ومعظمهم من القصر، من قبل المروجون مقابل المال. هذه المرآة ذات القبرات، تُوقع الأطفال الذين يعيشون في فقر مدقع. غالبًا ما يكونون من الشباب الذين يعيشون في الشوارع ويتسولون، والذي يتم التقرب منهم من قبل السياح من أجل الجنس.
في مواجهة نقص الأرقام الرسمية، من المهم الإشارة إلى البرقية الدبلوماسية على ويكيليكس نقلاً عن وزارة العدل المغربية التي طرحت 1122 حالة اعتداء جنسي على قاصرين مسجلة في عام 2008. من الصعب القول ما إذا كانت تعكس الواقع. ووفقًا للوزارة أيضًا، تمت محاكمة عشرة أجانب في عام 2009 بتهمة المثلية الجنسية، وتحريض قصر على الدعارة، والمشاركة في استغلال قصر، واغتصاب قصر بعنف.
صرحت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالاتجار بالبشر، جوي نغوزي إزيلو، في 25 يونيو 2013 أن “المغرب يواجه تحديًا كبيرًا كمصدر مهم بشكل متزايد ومكان عبور ووجهة للإتجار بالبشر”. اليوم، لم يعد المغرب بلد عبور، بل بلد مصدر من حيث الاتجار بالبشر. شاهد:
https://www.youtube.com/c/KarlZ%C3%A9roAbsolu
للقراءة أيضا:
https://www.letemps.ch/culture/maroc-cette-prostitution-ne-saurez-voir?fbclid=IwAR2lVly5cSQ7MHp2JAkySOXmC_YG24prE7WtOTVVLTbFLBgxzPi5efl_t00
Pédophilie au Maroc : les révélations choc d’un ex-amant de Bergé et Saint-Laurent
على العموم، الشعب المغربي اليوم، تُرّك لوحده، ولن تُكذّبنا النساء القرويات الكادحات، أو حتى هؤلاء القاصرات اللواتي تم “بيعهن” للعمل في بيوت بعض دول الخليج.
المغرب البلد الأكثر إنتاجاً وتصديرا للقنب الهندي أو الحشيش
ويستمر إنتاج الحشيش في الزيادة، حيث وصل إلى أرقام قياسية، بعائدات تقدر بـ 15 مليار دولار، بحسب أرقام المنظمات الدولية لمكافحة المخدرات (200 مليون دولار أسبوعياً). سيذهب مبلغ الـ 15 مليار دولار مباشرة إلى حسابات شبه الملك محمد السادس وأقاربه، والتي تضاف إلى ال900 مليون دولار التي تخصصها الشركات متعددة الجنسيات، مقابل التسهيلات الممنوحة لهم من خلال الإعفاء من الضرائب المالية وشبه الضريبية، والتخصيص المجاني للأراضي، بالإضافة إلى العمالة الرخيصة، باسم الاستثمار الأجنبي المباشر الذي يعود بالفائدة على الكيانات الدولية على حساب الشعب المغربي، من خلال عمليات تحويل العملة الصعبة. ولإقناع شعبه، أطلق شبه الملك المغربي مشروع قانون، تبناه برلمان الولاء لنظام المخزن، يُجيز ما يسمى بالاستخدام “الطبي والتجميلي والصناعي” للقنب.
تجارة الكوكايين تأخذ طريق الحشيش
يستخدم تهريب الكوكايين القنوات نفسها التي يستخدمها تجار المخدرات والمهربون..، شبكاتهم متورطة تقليديًا في استيراد السجائر ثم الحشيش، تميزوا في النقل البحري لشحنات الكوكايين المحملة في جزر الهند الغربية على قوارب الصيد أو سفن الحاويات.
يتم نقل المخدرات على متن قوارب مهربين مغاربة قبالة جزر الكناري أو الرأس الأخضر، مراكز الإمداد التقليدية لأساطيل الصيد في المحيط الأطلسي. يتم الإنزال على السواحل البرتغالية أو الأندلسية ، باتباع طرق الحشيش المعتادة. والأكثر تطورا، هو ممارسة تفريغ المخدرات في المغرب، في أي ميناء على ساحل المحيط الأطلسي، ثم إخفاؤها في وسيلة نقل بري دولي (TIR) باستخدام عبارة متجهة إلى البرتغال أو غاليسيا. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب السلطات المغربية، يجب أن يكون لدى أي مهرب غاليسي جيد مراسل في ميناء مغربي. تقوم أغادير والجديدة والدار البيضاء بإيواء قواربهم بشكل دائم، بعيدًا عن أعين ومتناول السلطات الإسبانية.
شبكات مغربية حلفاء للإرهاب في الساحل
شبكات الإرهاب الدولي المغربية، الناشطة في منطقة الساحل، المحمية من طرف أمير المؤمنين، تستفيد من سخاء المخزن لتبييض أموال المخدرات، تهريب الأسلحة واحتجاز الرهائن، عبر البنوك المغربية والشركات الصورية. وفي هذا الصدد، سلطت المنظمات الدولية الضوء على الصلات التي تربط قادة الجماعات الإرهابية العاملة في منطقة الساحل بتجار المخدرات التابعين للمخزن.
49٪ من المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
كان وزير الصحة المغربي الأسبق، الدكتور عبد الرحمن معروفي، هو الذي أعلن، أن 49٪ من المغاربة يعانون من اضطراب عقلي.
ويؤكد الوزير المغربي الإحصائيات الرسمية المغربية التي تفيد بأن 40٪ من المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 15 سنة فأكثر يعانون من اضطراب نفسي: أي 26.5٪ من الاضطرابات الاكتئابية، 9٪ من القلق العام، 5.6٪ من الاضطرابات الذهنية. تتأثر النساء أكثر من الرجال (48.5٪ مقابل 34.3٪) في المغرب ، يقدر عدد المصابين بالفصام بـ 70.000 وأكثر من 3.000 مريض بالاكتئاب. كما تتأثر النساء أكثر من الرجال (48.5٪ مقابل 34.3٪) في المغرب، يقدر عدد المصابين بالفصام بـ 70.000 وأكثر من 3.000 مريض بالاكتئاب.
وهذا يلخص الحالة الصحية للمغاربة الذين يدمن عدد كبير منهم على تعاطي المخدرات الخفيفة والصلبة والمؤثرات العقلية، إضافة إلى الظروف المعيشية الأكثر كارثية، والتي عززها غياب إدارة مشاكل الشعب المغربي، من خلال نظام مخزني يحتضر، لا يهتم إلا بإنقاذ عرشه الذي يتهدده بشكل متزايد ظروف ومحنة المغاربة الذين لم يعودوا قادرين على هضم رؤية بلادهم تحت السيطرة الصهيونية بعد التطبيع مع الكيان الصهيوني.
شركات أمير المؤمنين في الخارج
لم يقتصر الملك محمد السادس على اقتناص الدخل من الحشيش، لكنه استمر في نهب ثروات الشعب الصحراوي، وأموال الفوسفات للشعب المغربي، لتبييضها في الشركات الخارجية. وكشفت وثائق “بنما” بالفعل أن محيط الملك المغربي، يُدير عبر عدة شركات خارجية، مركبًا شراعيًا فاخرًا، وقصرًا خاصًا في باريس، حصصًا في شركة مدرجة، بالإضافة إلى شركات مقرها في إفريقيا تابعة لشركة روايال القابضة.
للقراءة: https://www.lemonde.fr/afrique/article/2016/04/04/maroc-mohammed-vi-aime-les-iles-vierges_4895300_3212.html