الملف الطبي لـ اللاعب أحمد رفعت

اللاعب أحمد رفعت تعرض لضغوط عصبية وسقط في الملعب بسبب جلطة حادة في الشريان التاجي تسبب لتوقف مفاجئ في عضلة القلب أثناء مباراة لفريقه أمام الاتحاد السكندري، في شهر مارس الماضي، تم نقله على إثرها على الفور إلى المستشفى، ليتم إنعاشه فيما يشبه المعجزة بعد أكثر من ساعة من توقف القلب، ثم يوضع على جهاز التنفس الصناعي والغسيل الكلوي بعد فشل كلوي حاد وهو شبه فاقد الوعي، ثم يعود للحياة ويفصل من الأجهزة. يتم فتح الشريان التاجي المسدود بالبالون وتركيب دعامة، وظل تحت الملاحظة والرعاية الطبية. وتقرر مغادرته للمستشفى شهر أبريل الماضي، بعد استقرار حالته الطبية، ليظل تحت الملاحظة لكن في منزله، إلى حتى الأيام الماضية حيث ظهر في لقاء تلفزيوني كان الأول منذ وعكته الصحية. وكانت حالته جيدة وفي تحسن حتى انه كان سيبدأ مرحلة جديدة من التأهيل. ثم في غضون أسبوعين، تحدث انتكاسة غالبًا جلطة أخرى، واختلال كهربي حاد، وتوقف للقلب. ولحسم الموضوع علميًّا هناك نسبة من 2 إلى 4% من الحالات، قد تصاب بجلطة لمرة ثانية في خلال شهور بعد الجلطة الأولة. التشخيص الأولي جلطة بسبب ضيق الشريان التاجي، أدت لتوقف كامل للقلب، الضغوط النفسية قد تكون سببًا في إصابته بالجلطة. ما حدث أن قلب أحمد رفعت توقف تمامًا وحدث خلل له أدى إلى وفاته سريعًا.
اضطرابات ضربات القلب هو وجود حالة من عدم الانتظام في ضربات القلب، ربما يدق القلب بسرعة كبيرة أو ببطء شديد. والسبب في هذه الحالة هو تغييرات في النظام الكهربائي للقلب أو دائرة قصيرة في القلب. هذا يؤدي الى عدم قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة مما يؤدي إلى ضعف الدورة الدموية في الجسم. من الممكن أن يؤدي هذا إلى زيادة خطر فشل القلب والسكتة الدماغية. هناك نوعان رئيسيان من عدم انتظام ضربات القلب كما يلى:
دقات القلب السريعة جدا (القلب ينبض بسرعة كبيرة)
دقات القلب البطيئة جدا (القلب ينبض ببطء)
أسباب عدم انتظام ضربات القلب تختلف في كل مريض. سواء تصبح ضربات القلب أسرع أو أبطأ يعتمد على نمط حياة الفرد، والتاريخ الصحي والبيئة. الأسباب الشائعة لعدم انتظام ضربات القلب تتضمن:
العيوب الخلقية أو عيوب القلب، مثل أمراض القلب الخلقية، أمراض صمامات القلب، والتضخم (تورم القلب)، ومرض نقص امداد القلب بالدم (مرض الشريان التاجي).
الأمراض الجسدية التي تؤثر على قدرة القلب على العمل بشكل جيد، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول في الدم، ومرض السكري، التسمم الدرقي، واختلال توازن الأملاح في الجسم.
بعض الأدوية والمواد (مثل الأدوية التي تحتوي على منشطات (اميفتامين) والكافيين في الشاي أو القهوة أو المشروبات الغازية.
الإجهاد والقلق
معظم المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب لا يعرفون أن لديهم هذه المشكلة. في الغالب يتم اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب خلال فحص طبي شامل أو علاج أمراض أخرى. أحيانا، يكون لدى المرضى تاريخ عائلي للسكتة القلبية المفاجئة. ومع ذلك، بعض المرضى يشتكون من الأعراض التالية:
دوخة • قصر النفس
ألم في الصدر • فقدان الوعي
الشعور بخفة الرأس (الدوران) • الإغماء والانهيار
الخفقان