تقاريررياضة

المشروع الأكبر و الأهم بالنسبة لنادي ريال مدريد

يعمل نادي ريال مدريد على مشروع ، سيغير شكل كرة القدم الابد من خلال تغيير طريقة نقل المقابلات التي يخوضها النادي بالتنسيق مع شركات التكنولوجيا العملاقة الأمريكية ، و نشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقريرًا عن تقنية نظارات الواقع الافتراضي والتي هي حلم كبير لا يغادر رأس فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، الذي يريد تحويل ستاد “سانتياجو برنابيو” إلى ملعب بعدد لا نهائي من المقاعد باستخدام هذه التقنية.

الهدف هو تحقيق 100 ألف مقعد آخر لجمهور ريال مدريد من المنزل، في مقاعد افتراضية مما يضاعف دخل ملعب البرنابيو الذي يتسع لـ80 ألف مشجع فقط، أو ربما مليون آخر، خلال مباراة مثيرة مثل مواجهة أتلتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا.

أوضحت الصحيفة الإسبانية، أن الغريم أتلتيكو مدريد بدأ بالفعل في استخدام تقنية النظارات العام الماضي، كاختبار لكبار الشخصيات، ولكن الآن داخل ميتروبوليتانو، هناك فرصة لمشاهدة والدخول إلى أماكن يصعب للمشجع العادي اختراقها مثل (نفق غرفة تبديل الملابس، المرمى، منطقة الصحافة).

وعن ذلك يقول أليخاندرو أوجاريو، مدير مشروع أتليتي لاب: “يندهش الناس من دخول مناطق غير معتادة، ومن الاقتراب منهم، لأنه لا يوجد أي تأخير تقريبًا، بسبب الصوت. نحن نجسد روح الملعب، والأطفال يعرفون ذلك الآن بفضل هذه النظارات”.

يمتلك ريال مدريد أكبر قاعدة جماهيرية في العالم، والتي قد تصل إلى 600 مليون مشجع، لكن قلة قليلة من هذا العدد الضخم هي التي تحظى بفرصة لحضور مباريات الفريق في ملعب سنتياجو برنابيو.

هذا الأمر خلال سنوات قليلة، ربما يتلاشى عندما يتحول حلم الرئيس فلورنتينو بيريز إلى حقيقة على أرض الواقع، بتحويل ملعب البرنابيو إلى ستاد “لا نهائي” بعدد مقاعد مفتوح أمام عشاق النادي المكي، من خلال التكنولوجيا الحديثة.

منح المشجعون انطباعات جيدة بعد استخدام نظارات الواقع الافتراضي، التي تم تطبيقها للمرة الأولى من قبل باريس سان جيرمان في مواجهة موناكو بالدوري الفرنسي.

تمنح هذه النظارات الحرية للمستخدم في منزله، بمشاهدة المباراة من الوضع والكاميرا المفضلة له، ويشعر وكأنه داخل الملعب حقًا، حيث يرى نفس الشيء الذي يراه الشخص الجالس على مقعد في المدرجات برؤية لا نهائية من اليسار إلى اليمين، لأعلى أو لأسفل، وتستمع إلى هدير الملعب ثلاثي الأبعاد.

أوضحت “ماركا”، بعض المشاكل التقنية التي تعوق نشر التقنية، حيث لا يزال وزن النظارة وتعديل الرؤية بحاجة إلى تحسين، خصوصًا أن هناك عملاء لا يزالون غير مرتاحين لتحمل 90 دقيقة من ارتداء النظارة، حتى في المنزل مما يسبب إرهاقًا للعين.

لكن، عند ضبط هذه التقنية سيتجاوز الأمر مجرد مشاهدة مباراة كرة قدم، حيث يمكنك حضورها مع صديقك مهما كانت المسافات بينكما، ومن ثم القدرة على زيارة أماكن حصرية، يتم تسجيلها، مثل غرفة الصحافة، غرف تغيير الملابس، خلف الكواليس، بخلاف خدمات الإحصائيات في الوقت الفعلي، والشبكات الاجتماعية الفورية.

يمكنك حتى المشاركة في لحظة رفع الكأس مع الفريق وفي حالة البرنابيو، يمكن لفلورنتينو بيريز أن يخرج للترحيب بك و”الدردشة” معك، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

هل تعلم؟
تنقل رابطة دوري كرة السلة الأمريكي بالفعل 52 مباراة بهذا الشكل من خلال منصة Xtadium إلى نظارات ميتا، لكن شكاوى المستخدمين لا تزال تتحدث عن الأعطال أو إعادة التشغيل، بسبب الاتصال أكثر من الجودة والدقة، لأنه مهما اختلفت النظارات سواء ميتا أو آبل أو إتش تي سي أو بيكو، فإن الجودة تكون مثالية لكن الأزمة تكمن في مشاكل الاتصال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى