أخبار العالمفي الواجهة

الصين الصاعدة بسرعةِ نِتاج صواريخها

عصام محمد جميل مروة

أوضحت وكالات الانباء الصينية انها وسعت نشاطها الاعلامي مباشرة بعد تعثر الحلول لإيقاف نزيف الحرب الصاعد من خلال شريان الصديق الروسي الذي صعق العالم بأسرهِ في إدخال العالم تحت اجراءات تسميات هجمات صاروخية متبادلة ما بين المهاجم الروسي من جهة ، وما بين المدافع الاوكراني الذي ربما غُرِرَّ بمقدراته وفقاعات الناتو التي لم تستطيع ان تقف بوجه الدب الروسي الجاثم على تخوم اطلال محاصرة للوجه الغربي الذي يساعد بلا حدود دولة اوكرانيا حتى لا تسقط تحت مخالب هذا الدب الهائج “” فلاديمير بوتين “” ، حامل مفاتيح قصر الكرملين الذهبي .
طبعاً الزيارة ليست مفاجئة للزعيم الصيني “” شي جين بينغ “” ، الذي اصبح وللمرة الثالثة على التوالي رئيساً للحزب الشيوعي الصيني الذي إكتسح كل من يقف بوجهه وتحملهِ قيادة دورة لمداورة غير معترف بها ربما لدى الاحزاب الشيوعية على الاقل فيما يخص التسلسل الهرمي لتحمل اعباء الانتصار الساحق في اخر معاقل الشيوعية بعد كوبا !؟. والانظمة التي تتخذ من المؤتمرات الحزبية هيئات سياسية لها اولوية حصر حالات الحرب والسلم . والتقدم والاشتراكية كما كان سائداً قبل سقوط اسوار الاتحاد السوفياتي نهاية عقد الثمانينيات من القرن الماضي .
قد يلعب الرئيس الصيني دوراً فريداً في انتهاز الفرص لتحقيق مراحل مهمة في عمليات السلام المتوقع مع الشراكة الروسية عبر محاولات فتح المخازن التي تختزن في ترسانات الصين صواريخ حديثة وجديدة لم تُجرب على الاقل في ساحات الحروب الا من خلال منصات ومناورات ادارتها علنية الهيئات العسكرية الخاصة . الصينية الروسية المشتركة ، التي أرعبت دول حلف شمال الناتو الدول المطلة على الاطلس الغربي الذي يسعى الى دحر الرعب والارهاب الصيني والروسي المشترك عن القارة العجوز . لكن في مقتضب حيثيات وادبيات الصين الصاعدة اسرع من الصوت نفسهُ ها هو فلاديمير بوتين قد ينصاع الى هذا التنين الصديق القديم للدببة الغائصة تحت المياه المتجمدة قد تصحو من نومها وتحدث ذوباناً يُعكِرُ جو المحيط المتعدد الامواج في تواصله مباشرة مع الصين والولايات المتحدة الامريكية وصولاً الى اخر ابداعات وإتصالات الصين في ترتيب غير متوقع ومسبوق في رعاية “” الصلح المُحَيَّير بين ابناء الملة الواحدة – ايران – والمملكة العربية السعودية “” ،
فمن هنا سوف نقرأ كثيراً عن هول بقايا وخبايا الزيارة التي تمت على مسمع تضارب الكؤوس والانخاب وتجرع املاءات ربما تهم البلدين الحليفين الذين يرتبطا بتاريخ مديد في صناعة الاسلحة الصاروخية التي تهدد اعداء روسيا والصين ، في كل الازمنة ، وصولاً الى الامكنة ، وعناوين الجنود الروس الحالية على ارض اوكرانيا وزلزلة الكيان الاوروبي والحجارة في آنٍ واحد .
في نهاية الزيارة قد يتبين للجميع أن تعسف الادارة الامريكية عندما ترسل مزيداً من الموبوقات لإطالة ايام الحرب فتتقدم في ملاحقة الرئيس الروسي واستصدار مذكرة توقيف بحقهِ وإعتبارهِ زعيم ميليشيا او دولة على شاكلة نورييغا ، لكن من يراقب بالساعات فسوف يتوصل الى نتيجة حتمية لحصيلة تلك الزيارة ودورها المميز في هذا الوقت فأنها تُزيدُ من بديهية الصمود بوجه كل حلفاء امريكا وجيشها الوحشي الناتو القاتل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى