أمن وإستراتيجية

المدرسة الوطنية للصحة العسكرية “الشهيد قضي بكير”

المدرسة الوطنية للصحة العسكرية
المدرسة الوطنية للصحة العسكرية “الشهيد قضي بكير”

أشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, اللواء بن بيشة محمد الصالح, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, على حفل تخرج دفعات من المدرسة الوطنية للصحة العسكرية “الشهيد قضي بكير” ومن المدرسة الوطنية للتكوين شبه الطبي للصحة العسكرية بالجزائر “الشهيدة زيزة سكينة”, وذلك بعنوان السنة الجامعية 2023-2024.

ويتعلق الأمر بالدفعة ال37 للممارسين الأخصائيين الذين أنهوا دراسات ما بعد التدرج في مختلف التخصصات الطبية وكذا الدفعة ال37 للطلبة الضباط العاملين الحاصلين على شهادة دكتوراه في الطب, الصيدلة وجراحة الأسنان, إلى جانب الدفعة ال5 للمدرسة الوطنية للتكوين شبه الطبي للصحة العسكرية بالجزائر “الشهيدة زيزة سكينة”, طلبة ضباط صف متعاقدين “ليسانس” في العلوم شبه الطبية.

بداية الحفل كانت بتفتيش المشرف للتشكيلات التي أدت له التحية الشرفية, ليلقي بعدها قائد المدرسة, اللواء موساوي عبد الحميد, كلمة تطرق فيها إلى “المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية الملقنة لفائدة المتربصين والطلبة من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, مما سيمكنهم من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية”.

ودعا بالمناسبة الطلبة المتخرجين إلى “بذل أقصى الجهود وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره”.

وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين, تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين من الدفعات المتخرجة ليتقدم بعد ذلك الطالب متفوق الدفعة, طالبا الموافقة على تسميتها باسم المجاهدة الراحلة “باية حسين”.

وفي ختام الحفل, تم تكريم عائلة المجاهدة وكذا الأساتذة والطلبة المتفوقين. كما وقع الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني على السجل الذهبي للمدرسة.

يذكر أن المجاهدة “باية حسين” التي ولدت في 28 مايو 1940 بحي القصبة بالجزائر العاصمة, انضمت للثورة التحريرية كفدائية سنة 1956 وشاركت في إضراب 19 مايو

1956 وكانت تنشط في توزيع المناشير وجمع نقل الأدوية, لتنظم بعد ذلك إلى شبكة واضعات القنابل التي أرعبت إدارة الاحتلال الفرنسي, حيث قامت بوضع قنبلة رفقة محمد بلامين في فبراير 1957 بملعب الأبيار والتي خلفت 17 قتيلا و حوالي 40 جريحا في صفوف العدو.

وعقب استرجاع السيادة الوطنية, تحصلت على شهادة ليسانس في العلوم السياسية لتواصل نضالها في الاتحاد العام للنساء الجزائريات مما أهلها لتكون برلمانية في المجلس الشعبي الوطني. وتوفيت المجاهدة في 1مايو 2000.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى