المخلوق المعجزة

يقول الله تعالى «أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت» أمرنا الشارع بالنظر إلى هذا المخلوق العجيب للأسباب التالية:
- الجمل يتحمل العطش حتى لو فقد 40 % من نسبة ماء جسمه أما البشر فيموت لو فقد 12%
- سنام ظهر الجمل يخزن حتى 50 كجم دهون وفى أحلك ظروفه يعيش عليها شهر دون الغذاء
- معجزة الجمل في شربه فاودع الله فى بلعومه ما يشبه مضخة لرفع الماء عبر رقبته الطويلة
- للجمل غطاء شفاف فوق عينيه يغلقها فيمكنه إغلاق فتحتى انفه فلا تدخلها العواصف الرملية
- أذنا الجمل صغيرتان يغطيها الشعر وتنثنيان للخلف فتلتصقان بالرأس فلا تدخلها رمال الرياح
- منخرا الإبل فى شكل شقين ضيقين محاطين بشعر ويسدهما عليه لغلقهما أمام الرمل والرياح
-عينا الجمل ذات رموش طويلة من طبقتين مثل الفخ تدخلان ببعضها لتحميان عينيه من الرمال
- للجمل قوائم طويلة حتى تتسع خطواته وتنتهى قوائمه بخف كوسادة تحمله فوق الرمل الناعم
-عنق الإبل طويل ليصل لأقصر نبات ولاعلى شجرة وتعمل كرافعة تساعدها للنهوض بالأثقال
- تبرك الإبل على وسائد جلد قوية سميكة فى مفاصل أرجلها وعلى كلكلة البطن معجزة الخالق
- معدة الإبل لها أربعة أوجه قوىة حتى تهضم أي شئ مع الغذاء ولو كان مطاط الأماكن الجافة
- الإبل لا تتنفس من فمها ولا تلهث أبداً مهما اشتد الحر لتجنب فقد اى بخر للماء وكما لا تعرق
- جسم الإبل مغطى بشعر كثيف لعزل الحرارة من الوصول إلى الجلد ليثبتها بدرجة عند 37 م
- يقوم الجمل بإنتاج ماء بإذابة شحوم في سنامه بطريقة كيماوية يعجز الإنسان أن يصنع مثلها
- حليب الإبل كذلك أعجوبة الخالق لقيمته الغذائية العالية وفى استخداماته وفوائد الطبية العديدة