أَحْتَفِلُ .. بِكِ؛
أمِيرَتِي بِالرُّومَانْسِيَّة!
قُرْبَ .. ثَمَانِيَّةٍ؛
مِنَ الأَرْقَامِ الزَّمَنِيَّة،
أَنَا .. أَسْمعُكِ؛
لِنَبَرَاتِكِ أَنِّي سَامِعٌ،
تُغَنِّينَ حَتَّى نَرْقُصَ؛
آهٍ .. صَوْتُكِ رَائِعٌ!
تُخَاطِبِينَ ضَمِيرَ الضَّمَائِر ..
لَمَعَكِ .. أنَا؛
هَا الكَرَامَةُ مُنَاصَفَة؛
كَمَعِي .. أَنْتِ؛
رِي الحُقُوقَ مُكَاثَفَة!
عُنْفَوَانُ النِّسَاَءِ الحَرَائِر ..
فَأَقُولُ أَ حَبِيبَتي:
لَهَكَذَا .. أَعْتَرِفُ؛
بِمُنْتَهَى الحُرِّيَّة!
رِفْقًا بِي .. رِفْقًا بِي؛
كَيْفَ يُرْضِيكِ فَقَطْ:
نِصْف .. قَلْبِي؟!
خُذِي كُلَّ الأَوْعِيَّة،
كَمَا الوَرِيدِ النّادِر!
أَنْتِ؛ أَكْرَمُ الجَوَاهِر ..
وَيَا سَيِّدَتِي العَمِيقَة؛
حَالًا .. أَرْفَعُ قُلَيْمِي!
كَيْ أَعْتَرِفَ مِنْ جَدِيدٍ،
فَوقَ .. كُلِّ تَسْوِيَّة؛
جُلِّي أَنْتِ بِكُلِ تَأْكِيدٍ!
وَ طَلْقَتَانَ لَكِ مِنِّي؛
عِنْدَ هَزّات .. بَوْحّ فَرِيدٍ،
إِنْعِتَاقُ الهُيَامِ السَّاهِر ..
يَا أَيَّتُهَا العَالِيَّة:
إِرْفَعِي .. صَوْتَكِ؛
أَنْتِ سَيِّدَةُ النِّسَاَءِ!
إِفْتَحِي .. عَيْنَيْكِ؛
أَنَّهَا نَبْعُ الحَيَاَءِ!
صَوتُكِ .. صَوْتِي؛
بِمَا أَنَّ: عَدُوِّي رَجيمٌ!
كَلَّا .. لَسْتِ أَنتِ؛
ذَاتُ المَطْلَبِ الجَاهِر ..
فَوْقَ خُدُودِكِ إسْتِحْيَاَءٌ،
كَمَا .. أَظُنُّكِ:
مُتَقَدِّمَة قَادِمَة،
حَقًّا .. أَظُنُّهَا:
لَمْسَتكِ نَاعِمَة!
غَمْزَاتُ فَلْسَفَتِي: رِمَايَة،
سَهْمُ قَلْبِي .. لَوْعَةُ وَلْهَانِ!
وَصْلَاتُ لَثْمَتِي : دِرَايَة؛
تَبْقَى العُقُولُ .. نَوْعَانِ!
مِنْ مُسَلَّمَاتِ البَصَائِر ..
لِمَنْ تُغَنِّي حَبِيبَتِي؟
أَ زَائِرَتِي بِتِلْكَ المَرَائِر ..
سُؤَالٌ .. جَوَابُهُ أَنَا!
آهٍ .. مِنْ هَوَاكِ؛
أَنْتِ .. يَا أَنَا!
لَغَرَّتْنِي؛ ذَاتُ الضَّفَائِر ..
فَلْتَرْقُصِي يَا حَبِيبَتِي؛
سَنَحْيَا بِقُوتِ المَشَاعِر ..
قصيدةللشاعر عبد المجيد موميروس
عبد المجيد موميروس
من ديوان فتوى الغرام “حَبَّانْ الرُّوسْ”
