فوق قمة السفح المطل على بلادي…
واقفا في الجموع أنادي….
الله أكبر حي على الجهاد….
يا إخوتي ثوروا في وجه الأعادي….
وامسحوا الحزن وانفظوا الهم…
وحدوا كل الأيادي….
لا مقام للعدا في أرضنا…
لا مجال للبغي والظلم يافرنسا…
ولا مكان للجور والقهر ….
وكل هذا التسلط والتمادي…
إن لهيب الثورة يشتعل في فؤادي….
فجروني واقذفوا كل بيت برمادي….
فاستجاب اوراس للنداء..
ولبى صوت المنادي…..
قال أحضاني واحشائي لك مأوى….
ومخاض الثورة في رحمي …
فليشهد نوفمبر فجر هذا الميلاد…..
فاستعدي ياربايا واستحيلي نارا و سعيرا
في وجوه الأعادي…
إبن بولعيدا والرفاق أرادوا…
فجروها ثورة ضد العوادي…
عبدوا بدماهم طريق الجهاد..
فوق الثرى بخطاهم سطروها …
قبل أن تكتب بحروف المداد….
ومضينا نسلك الدرب بكل تفان واجتهاد
ووعى الشعب الدروس…
وتدثر صبرا واستمات في الجلاد…
قضي الأمر يافرنسا..
فافتحي كل أبواب العزاء
واعلني كل الحداد….
هن سبع ونصف من بنيات العهود….
ونار الحرب في اشتعال واتقاد….
والشعب دوما في اضطهاد….
وأبى النور يأبى إلا
أن يطل على أفق بلادي…..
وأتت عروس النصر ترفل تيها وفخرا…
تقبل كل الجباه وتصافح كل الأيادي….
الله أكبر …الله اكبر…تحيا بلادي…
الطيب دخان
