الفرق بين العملات
الفرق بين العملات
إنه عندما ينتج فرد أو شركة أو دولة مقدارا من الذهب وتم تقدير قيمته وزنا بمليون دولار . فإذا لم يبع منتج الذهب ذهبه وحوله إلى عملة ذهبية تساوي مليون دولار ذهبي فإن إنفاق منتج الذهب لذهبه سواء كان فردا أو رب شركة أو رئيس دولة لمليون دولار المسكوك من الذهب الذي تم استخراجه من الأرض، فإن إنفاقه لذهبه يعتبر إنفاقا لما رزق الله به المنتج للذهب. واما حصول العماء والبباحثون والمخترعون سواء أكانواك أشخاصا عادييين أو أرباب شركات أو رؤساء وملك دول على مليون دولار مقابل اختراعاتهم فإن هؤلاء الأشخاص لم ينتجوا عملاتهم النقدية وأرزاقهم من أرض الله ولكنهم حصلوا عليها من عند أرباب البنوك الذين هم عباد مثلهم. وبالتالي فإن هناك فرق بين الذين ينتجون عملاتهم النقدية وأرزاقهم من الأرض التي نعتبرها من خلق الله وبين الذين يحصلون على العملات من عند أرباب البنوك. إن الذين ينتجون الذهب والفضة وجميع المنتجات من الأرض التي نعتقد أنها من خلق الله وأنها ملكا له وحده هم الموحدون لله ولو كفروا وأنكروا وجود الله. أما الذين يحصلون على العملات من عند أرباب البنوك المتعددين مقابل ما يسمى بالإنتاج العلمي وبالبحوث والاختراعات فهؤلاء لا يستمدون عملاتهم من عند الله الذي نعتقد أنه واحد فقط وليس متعدد. أنا لا أريد أن أنصب نفسي كمفتي لأحدد من هو المؤمن ومن هو الكافر وبين من هو الموحد وبين من هو المشرك ولكني أريد من كل عبد عاقل أن يميز هو شخصيا سواء كان ذكرا أو أنثى بين العملات التي تعتبر من مدد الله الواحد وبين العملات التي تعتبر من مدد أرباب البنوك المتعددين. أنا لا أريد أن ينتظر الناس نزول المسيح عليه السلام ولا أريد انتظار هم لظهور المهدي الذي سيرشد الناس لسبيل الهدى ولكني أريد أن يميز العباد الأحياء الحاليون بين ما يمكن اعتباره أموالا وأرزاقا من مدد الله الواحد وبين ما هي عبارة عن مجرد عملات من مدد أرباب البنوك المتعددين. أنا أريد أن يميز المفكرون والعلماء و المخترعون العقلاء بين ما يمكن اعتباره أموالا من مدد الله وبين هو عبارة عن أموال من مدد أرباب البنوك لكون استمرار العباد في انتاج أموالهم من عند أرباب البنوك واستعمال هذه الأموال في إنتاج أسلحة الدمار الشامل و دعمهم بواسطتها للحروب قد تصبح هذه العملات هي السسب في تخريب وتدمير ما بناه السابقون وهي السبب في هلاك الحاضرين من العباد. أنا أريد أن يفطن الناس قبل أن تقع الفأس في الرأس. إن مشكل العملات يتمثل في انتقالها من المنتجين إلى غيرهم وفي تداول العباد على التعامل بواسطتها وعدم عودتها إلى نفس الذين أنتجوها أول مرة. وإن عدم عودة العملات إلى نفس المنتجين الأولين يعود بدوره لموت العباد كما يعود لكون المنتجين للأرزاق والأموال التي هي من منتجات الأرض من الأحياء والشباب الجدد. وفي الختام أرجو أن يبلغ قراء مقالي هذا لغيرهم خطيا وسمعيا عسى أن يعود الناس إلى رشدهم.
باتنة في 12/12/2024 ميلادية الموافق ل10/06/1446 هجرية
السعيد أحمد عشي
إنه عندما ينتج فرد أو شركة أو دولة مقدارا من الذهب وتم تقدير قيمته وزنا بمليون دولار . فإذا لم يبع منتج الذهب ذهبه وحوله إلى عملة ذهبية تساوي مليون دولار ذهبي فإن إنفاق منتج الذهب لذهبه سواء كان فردا أو رب شركة أو رئيس دولة لمليون دولار المسكوك من الذهب الذي تم استخراجه من الأرض، فإن إنفاقه لذهبه يعتبر إنفاقا لما رزق الله به المنتج للذهب. واما حصول العماء والبباحثون والمخترعون سواء أكانواك أشخاصا عادييين أو أرباب شركات أو رؤساء وملك دول على مليون دولار مقابل اختراعاتهم فإن هؤلاء الأشخاص لم ينتجوا عملاتهم النقدية وأرزاقهم من أرض الله ولكنهم حصلوا عليها من عند أرباب البنوك الذين هم عباد مثلهم. وبالتالي فإن هناك فرق بين الذين ينتجون عملاتهم النقدية وأرزاقهم من الأرض التي نعتبرها من خلق الله وبين الذين يحصلون على العملات من عند أرباب البنوك. إن الذين ينتجون الذهب والفضة وجميع المنتجات من الأرض التي نعتقد أنها من خلق الله وأنها ملكا له وحده هم الموحدون لله ولو كفروا وأنكروا وجود الله. أما الذين يحصلون على العملات من عند أرباب البنوك المتعددين مقابل ما يسمى بالإنتاج العلمي وبالبحوث والاختراعات فهؤلاء لا يستمدون عملاتهم من عند الله الذي نعتقد أنه واحد فقط وليس متعدد. أنا لا أريد أن أنصب نفسي كمفتي لأحدد من هو المؤمن ومن هو الكافر وبين من هو الموحد وبين من هو المشرك ولكني أريد من كل عبد عاقل أن يميز هو شخصيا سواء كان ذكرا أو أنثى بين العملات التي تعتبر من مدد الله الواحد وبين العملات التي تعتبر من مدد أرباب البنوك المتعددين. أنا لا أريد أن ينتظر الناس نزول المسيح عليه السلام ولا أريد انتظار هم لظهور المهدي الذي سيرشد الناس لسبيل الهدى ولكني أريد أن يميز العباد الأحياء الحاليون بين ما يمكن اعتباره أموالا وأرزاقا من مدد الله الواحد وبين ما هي عبارة عن مجرد عملات من مدد أرباب البنوك المتعددين. أنا أريد أن يميز المفكرون والعلماء و المخترعون العقلاء بين ما يمكن اعتباره أموالا من مدد الله وبين هو عبارة عن أموال من مدد أرباب البنوك لكون استمرار العباد في انتاج أموالهم من عند أرباب البنوك واستعمال هذه الأموال في إنتاج أسلحة الدمار الشامل و دعمهم بواسطتها للحروب قد تصبح هذه العملات هي السسب في تخريب وتدمير ما بناه السابقون وهي السبب في هلاك الحاضرين من العباد. أنا أريد أن يفطن الناس قبل أن تقع الفأس في الرأس. إن مشكل العملات يتمثل في انتقالها من المنتجين إلى غيرهم وفي تداول العباد على التعامل بواسطتها وعدم عودتها إلى نفس الذين أنتجوها أول مرة. وإن عدم عودة العملات إلى نفس المنتجين الأولين يعود بدوره لموت العباد كما يعود لكون المنتجين للأرزاق والأموال التي هي من منتجات الأرض من الأحياء والشباب الجدد. وفي الختام أرجو أن يبلغ قراء مقالي هذا لغيرهم خطيا وسمعيا عسى أن يعود الناس إلى رشدهم.
باتنة في 12/12/2024 ميلادية الموافق ل10/06/1446 هجرية
السعيد أحمد عشي