مجتمع

الغيرة …….

الغيرة …….
عاد يحمل قلبه في يديه….
تراه لمن سوف يهديه…..؟
حتما أنه يحمله إليها…..
غارقا في ثوب الحنين…..
ماثلا كراهب بين يديها….
جاثيا مسندا ركبتيه إلى ركبتيها….
يطلب الصفح مستعظما جرمه فيها….
يذكرها بما تبقى له من عهود لديها…..
وسمة الكبر تبدوا على ناصيتها…..
وشرارات الغضب تنبعث من مقلتيها….
ترى أي جرم هذا الذي غيرها….
وأحالها إلى لبؤة ….
رغم أنه لا وجود للمخالب في أطراف يديها….
ولا وبر أو شعر…..
يشوه ملامح النعومة في معصميها…..
سوى أنه نظر إلى إمرأة أخرى غيرها….
وتناسى وجودها في حضرة السحر…
ولحظة عشق عابرة أبعدته عليها….
فاكفهر وجهها المشرق ….
واستعرت نيران الغيرة في قلبها…..
ففارقت الإبتسامة شفتيها…..
ولكن ماذا عساه أن يفعل أمام إمرأة….
أحست أن مليكها فارقها ….
أن العرش قد هد عليها…..
بنظرة إعجاب لاغيرها….
أصبح مذنبا وخائنا ….
يرتجي الصفح ويبكي إليها…
بقلم الطيب دخان /خنشلة /الجزائر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى