العلاقة بين غوارديولا و الهداف ايرلينغ هالاند
بعد خماسيّة هالاند في شباك لايبزيغ في دوري الأبطال، خرج غوارديولا بعد المُباراة مٌتحدّثا عن سبب تبديل لاعبه النرويجي، فقال إنّه بعمر الـ22 سنة فقط، وإذا استطاع أن يكسر رقم ميسي بهذه السٌرعة، فإنّ الشغف لن يكون بنفس القوّة مُستقبلا.
غوارديولا في أكثر من مرّة، ورغم تلاعب هالاند بالأرقام تهديفيّاً، كان يخرج ليؤكّد أن مهاجمه ما زال يفتقد للكثير، وأنّه لم يصل إلى مرحلة الكمال كمهاجم.
هنا أتذكّر أيضا حديث أنشيلوتي عن فينيسيوس، حيث قال إنّ لاعبه البرازيلي مميّز، ولكن ما زال ينقصه الكثير أمام المرمى.
مثل هذه العلاقة بين المُدرّب واللاعب، التي تُبنى على أساس التحدّي الإيجابي، من الطبيعي أن تكون نتائجها باهرة، فكان فينيسيوس حاسما في كلّ مرّة لتأكيد تطوّره أمام المرمى، وكان هالاند وفيّاَ لهوايته في تسجيل الأهداف والتلاعب بالأرقام حتّى تزيد مكانته في عين مُدرّبه.
أكثر المُدرّبين الذين عُرفوا بهكذا علاقات مع اللاعبين هو جوزيه مورينيو، حتّى أنّها سبّبت له مشاكل بعد انتقاده لبوغبا ودالي آلي.
السير الطبيعي لعلاقة المُدرّب واللاعب، هو “الشحن المعنوي” مع إعلان التحدّي، والإجابة تكون على الملعب من اللاعب، وهذا ما يتحقّق بحذافيره مه هالاند وغوارديولا.