الصيد العشوائي والإتجار غير الشرعي بالحيوانات البرية.. موضوع يوم تحسيسي لـ درك جيجل

 
 
نظمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بجيجل نهار أمس الإثنين يوما اعلاميا تحسيسيا حول الصيد العشوائي والإتجار غير الشرعي بالحيوانات البرية بمشاركة إطارات من الدرك الوطني،الأمن الولائي، محافظة الغابات ، مفتشية أقسام الجمارك ،الحظــــــــيرة الوطنية لتازة والفدرالية الوطنية للصيادين.
حيث أشرف السيد عبد القادر كلكال والي ولاية جيجل رفقة السيد العقيد يعلاوي طارق قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني على افتتاح هذا اليوم الاعلامي التحسيسي بحضور السلطات العسكرية والامنية والمدنية . وقد
أفتتح اللقاء بكلمة ألقاها قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني أوضح فيها أن الغرض من هذا اليوم الإعلامي هو تبادل الأفكار و التجارب بين مختلف الشركاء و الخروج بتوصيات بناءة للحد من ظاهرة الصيد غير الشرعي وحماية الثروة الحيوانية.
وقبل الشروع في جدول أعمال هذا اليوم التحسيسي قام السيد الوالي رفقة السيد قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني و الوفد المرافق بزيارة ورشات خاصة بمختلف وحدات الدرك الوطني على غرار الأمن العمومي ، أمن الطرقات ،الشرطة التقنية و فرقة حماية البيئة بالإضافة إلى ورشة خاصة بمحافظة الغابات و الحظيرة الوطنية لتازة .
كما تخلل هذا اليوم التحسيسي تقديم عدة مداخلات تتمحور حول: جرائم الإتجار غير الشرعي بالحيوانات البرية و آثارها على الأمن الوطني و الإطار التشريعي لحماية الحيوانات البرية و
الثروة الحيوانية التي تزخر بها ولاية جيجل , دور الجمارك في مجال مكافحة هذه الظاهرة و مقاربة الأمن الوطني في مجال مكافحة الإتجار غير الشرعي بالحيوانات البرية نشطها كل من قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعوانة و إطارات من مصالح الأمن الولائي، مفتشية الجمارك ومحافظة الغابات، تم من خلالها التعريف بالإطار الشرعي والقانوني لحماية الحيوانات البرية، وإبراز دور مصالح الدرك الوطني ،الأمن الوطني و الجمارك في مجال محاربة الصيد العشوائي والمتاجرة غير الشرعية بالحيوانات البرية. .
كما ناقش مختلف الشركاء من مصالح الدرك الوطني ، الأمن الوطني ، الجمارك والغابات وفيدرالية الصيادين، مواضيع هامة وحساسة حول مجال الإتجار غير الشرعي بالحيوانات البرية ومحاربته، و تقديم توصيات للحد من ظاهرة الصيد الجائر و الحفاظ على الحيوانات المهددة بالإنقراض و كذا الحفاظ على التوازن البيئي . رشيد هــ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى