الصهاينة يُمعنون في إهانة وإذلال محمد السادس

زكرياء حبيبي
وجه مجر.م الحرب بنيامين نتنياهو صفعة أخرى في وجه نظام المخزن المُطبّع والمُنبطح خلال ظهوره مساء الأربعاء 04 سبتمبر في مؤتمر صحافي، وفي الخلفية الخريطة التي سبق لمكتبه أن أظهرها وأثارت نباح وعويل المخزن وأبواقه. وهي الخريطة التي تُسفه وتُقبر أوهام المطبعين.
ويُصّر الكيان الصهيوني، كل مرة على إظهار الخريطة الحقيقية، أي إظهار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، كدولة مستقلة، مُدحضا بذلك أوهام النظام المخزني، بشأن إستراتيجيته التوسعية لاحتلال الأراضي الصحراوية، من خلال الترويج لخريطة وهمية، والتي بات يُسميها رواد مواقع التواصل الاجتماعي خريطة الأقلام الملونة.
علما أن المخزن يعي جيدا أنها خريطة وهمية وأنه لا حق له في شبر واحد فيها، وما استنجاده بـالصهاينة والانبطاح لهم ليس سوى حفاظا على عرش الملك المتهالك وترسيخ سياساته الاستعمارية، إلا أنه كلما زادت أوهامه وأحلامه سيصطدم بجدار الحقيقة. وهذا ما أكدته وستؤكده الأيام.