أخبارالمغرب الكبيرفي الواجهة

الصحراء الغربية/الأمم المتحدة: مخاوف المخزن من شهادات أحمد ولحسن فنان

زكرياء حبيبي

من أجل خنق كل الأصوات المغربية المعارضة لاستعمار أراضي الصحراء الغربية، قدم المخزن ملتمسًا لمنع كل من المعارضان المغربيان أحمد فنان ولحسن فنان من المشاركة في مداولات لجنة تصفية الاستعمار بنيويورك خوفًا من فضح استبداد وقمع نظام الاحتلال المغربي.

في هذا الصدد، تجدر الإشارة إلى أن نظام المخزن هو الكيان الوحيد الذي عارض المتدخلين في هذه اللجنة في 17 ملف تصفية استعمار لـ 17 إقليما غير متمتع بالحكم الذاتي.

جدير بالذكر، أن المواطنان المغربيان أحمد فنان ولحسن فنان كان قد تحدثا في يونيو الماضي أمام ممثلي الأمم المتحدة حول الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والفظيعة، التي مورست في حق الصحراويين من قبل نظام المخزن، وكيف تم دفـــن صحراويين في مقـــا بر جماعية وتم رميهم أحياء من الطائرات في المحيط الأطلسي وقصـفهم بالنابالم والفوسفـور الأبيض وهو ما تقر به جميع اللجان التي زارت الصحراء الغربية، وأيضا الإختـطاف والإخفاء القسري للمناضلين الصحراويين والمعارضين السياسيين المغربيين على السواء، من قبل هذا المحتل المخزني المدعوم بصمت المجتمع الدولي.

علاوة على ذلك، اعتمد مجلس الأمن الأممي، من خلال ممثلة جنوب إفريقيا، الرسالة الموجهة من ممثل البوليساريو سيدي محمد عمار إلى منظمة الأمم المتحدة ، المؤرخة في 18 سبتمبر، كوثيقة من وثائق المجلس S/2024/682.

وتتضمن الرسالة حججا تفند ادعاءات وأكاذيب المحتل المخزني للأراضي الصحراوية.

جدير بالذكر أن مجلس الأمن الذي كان قد مدد إلى غاية 31 أكتوبر 2024 ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية، يجتمع مع نهاية شهر أكتوبر الجاري، لبحث تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش حول الصحراء الغربية.

وقد قام مبعوثه الخاص للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين. كما التقى بالرئيس الصحراوي إبراهيم غالي الذي أكد مجددا على ضرورة ممارسة الضغط على المحتل المغربي للامتثال للقانون الدولي من خلال قبول تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى