الشرطة في المجتمع
وهبي الحسيني
الشرطة …المجتمع ..؟؟
ان حماية القوات الامنية من الشرطة بكل اصنافها والاستخبارات من استهتار وتجاوز البعض عليهم اثناء الواجب هو واجب وطني واخلاقي لكي يقوموا بتطبيق القانون على افضل وجه ويحموا الممتلكات ويصون الاعراض .
ان رجال الشرطة هم حماة الارض والعرض لكل
من يحاول العبث بالمال العام أو ينشر الفساد والبغي ، وكل من لا يحترم حقوق الآخرين أو ينتهك سلامتهم أو مالهم وعرضهم ، وكل من يتعرّض لأمن الوطن : هذا هو دور الشرطة في تحقيق الأمن الاجتماعي ، التي عليها عبء أداء هذه المهمّة المقدّسة في ظل احترام القانون والعدل في تطبيقه ، واحترام الحريات العامة وحقوق الإنسان والمواطن .وهذا هو المفهوم الحقيقي لدور الشرطة الذي تسعى الدول الحديثة لتجسيده وتكريسه ،ويصبوا المواطن أن يراه مطبقا على أرض الواقع وأن لا يرى الشرطة سيفا مسلطا على رقبته يرعبه أكثر مما يؤمّنه . إن الأمن نعمة ، والحفاظ عليها ورعايتها واجب ، وخير من عبّر على قيمة وأولوية هذه النعمة ماورد في القرآ ن الكريم :” فليعبدوا ربّ هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ” . وما جاء في حديث النبي ص: من أصبح آمنا في سربه ، معافاً في بدنه ، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها “