وزارة التربية الوطنية الجزائرية .. إجراءات جديدة وهامة في الموسم الدراسي 2022-2023

أكد اليوم الاثنين بولاية قسنطينة وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن دائرته الوزارية تعكف على “إعداد نظام تربوي متطور خلال الموسم الدراسي المقبل 2022-2023 وذلك تطبيقا للإجراءات التي اتخذها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للنهوض بالقطاع”.
وأوضح السيد بلعايد خلال لقاء مع الصحافة بنادي الجيش في إطار زيارة عمل وتفقد للولاية بأن وزارة التربية الوطنية “تعمل على إعداد نظام تربوي متطور، متكامل، متجانس، ذو فعالية ومردودية وفقا لمنظور رئيس الجمهورية الذي يولي أهمية بالغة للقطاع، لا سيما في الطور الابتدائي الذي يعتبره مهد النظام التربوي”.
وأبرز الوزير بأن “رئيس الجمهورية اتخذ جملة من الإجراءات سيتم الكشف عنها بداية الموسم الدراسي المقبل”، وذكر من مجملها “تكييف البرامج والمناهج والتخفيف من وزن المحفظة” وكذا “تعزيز ممارسة التربية البدنية في الطور الابتدائي”، بالإضافة إلى “إدراج شعبة الفنون في التعليم الثانوي”.
وأشار السيد بلعابد إلى أن “عددا كبيرا من تلاميذ الطور الثانوي على المستوى الوطني اختاروا شعبة الفنون في اختصاصاتها الأربعة (السينما، المسرح، الفنون التشكيلية والموسيقى) بعدما كانوا في جذوع مشتركة”، مضيفا بأن “التوجه العام للدولة الجزائرية الذي يندرج في إطار التحولات الكبرى والمنظومة التربوية يتمحور حول التعليم التكنولوجي والعلمي لما له من تداعيات على الاقتصاد الوطني”.
 
وخلال الكلمة التي ألقاها بمناسبةزيارته لولاية قسنطينة، أفاد الوزير بأن “رتبة مشرف تربوي لم تكن موجودة من قبل في قطاع التربية” و أن “الدولة اتخذت قرار تسوية وضعية فئة حاملي عقود ما قبل التشغيل بإدماجهم ضمن أسلاك قطاع التربية الذي سيفتح لهم آفاق ترقية واسعة وفقا للقوانين السارية والمعمول بها”.
كما أوضح السيد بلعابد أن “مخطط عمل الحكومة يقف على مسافة متساوية من الرفاه المدرسي للتلاميذ والرفاه المهني لموظفي سلك التربية الوطنية”، كاشفا بأنه “ستتم إعادة النظر في القانون الخاص بالمنتسبين للقطاع”.
وذكر الوزير بأنه تم “اتخاذ قرار تقديم منحة للمشرفين على بيع الكتاب المدرسي”، مضيفا بأنه “تم التخلي عن معيار الأخذ بعين الاعتبار نسب النجاح في المؤسسات فيما يتعلق بالحركة الانتقالية للموظفين”.