السلاح السري الذي سيغير مسار حروب المستقبل

أحمد عزيز

تعمل مختبرات تطوير الاسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية و في الصين على تطوير منظومة سلاح ، قادرة على وقف مؤقت لكل أنظمة الاتصالات السلكية و اللاسلكية بما فيها الرادارات ، لوقت محدد ، وفي موقع محدد، و تهدف انظمة السلاح الجاري تطويرها سريا في مختبرات أمريكية و صينية في نفس الوقت ، ستغير مسار الحروب نهائيا في المستقبل ، للأنها ستمنع الجيوش من استغلال كل وسائط الاتصال ، و هذا بما في ذالك وسائط التحكم في الطائرات و الطائرات بدون طيار ، و الرادارات التي تكشف تسلل الطائرات، كل هذه المعلومات تبدوا غير مفاجئة لأغلب المختصين ، كل المعلومة الأهم هي أن اسلحة توقيف وشل أنظمة الاتصال الخاصة بالعدو ، الجاري تطويرها ، لا يؤدي تشغيلها للتأثير على أنظمة الاتصال والرادار الموجودة لدى القوة التي تستخدمها و هذا بفضل تجهيزات خاصة ، وتشكف تسريبات خاصة أن الصين حققت تقدما في تطوير هذه الأسلحة ، فيما تؤكد معلومات متداولة بقوة أن الامريكيين شغلوا هذه المنطومة جزئيا في تجربة عملية في الفترة بين 28 نوفمبر تشرين الثاني و 04 ديسمبر كانون الأول 2024 ضد الجيش السوري ، كما تمت تجربة هذه المنظومة في جنوب لبنان وغزة في صيف 2024 .