أخبارتعاليقرأي

آسفي ثم آسفي

· آسفي ، ثم آسفي ، ثم آسفي ، حين تغيب البوصلة عن وجهتها ، فيحيد العقلاء عن الاتجاه الصحيح ، ومؤشر البوصلة تقول 🙁 احذروا الفراغ القاتل) .
· بين شد العصا، وشد العضلات، وشد الأعصاب، وشد الحزام، نحتاج لمرونة تفك شدائد مصائبنا، تريح بالنا، تفرج كربنا، تزيح همنا ، وعاصمة الأمر في الاعتدال والتوسط .
· إذا كانت لك تجارب في الحياة فحتما لك مواعظ ، فحاول أن تستفيد من مواعظ التجارب وإلا فيصبح صاحب التجربة أحمق ، فالتجارب مخبر الحياة .
· من إشارات التميز المهمة ؛ أن حياة الإنسان الجاد النشيط ، أنه دائما يؤثر الجد في كل نواحي حياته ، همه الوصول للهدف الكبير ، فلا تشغله مسائل الفروع أو المسائل المسكوت عنها أو المتلمس فيها العدر فيها ، فلا يصغر همته بالصغائر ، همّه و وشغله وحرصه طلب معالي الأمور.
قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه: ( لا تصغرنّ همتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته)
فصاحب المبادرة وقائد المشاريع ، حياته كلها عطاء وبذل وتضحية
قال ابن القيم: (لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه ) .
· يقول الواثق من نفسه : لكم أن تظنوا بي الظنون ، فظني ويقيني ثابت ، سأسير أرقب بواعث الخير ، أسير كما أشاء وأفكر كما أشاء ، لأنني ببساطة أحسن الظن بربي
عن النّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم.
الأستاذ حشاني زغيدي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى