لقاء مع خبيرة الأعشاب “الزهرة هوام”
رغم ما يعرفه الطب الكمياوي من تطور في علاج الأمراض بوسائل عصرية جد متطورة ك: ا.ر.م ،المنظار، الليزر، الذبذبات، الأشعة تحت البنفسجية و غيرها إلا أنه يبقى عاجزا أمام أمراض أخرى مثل السرطانات و الأمراض المزمنة كـ :السكري ، الصدفية ،الذئبة الحمراء و غيرها كثير،وكذا الأمراض النادرة ، مما يجبر المرضى على التوجه إلى العلاج بالطب البديل لأنه هو الذي يعوض و يبدل الطب الحديث ، و في هذا الخصوص زارت الجزائرية للاخبار “بيت خبيرة الأعشاب السيدة الزهرة هوام التي كان لنا معها الحوار التالي:
من هي خبيرة الأعشاب الزهرة هـــوام ؟
الخبيرة :أنا من مواليد أواخر السبعينات بمنطقة سوق أهراس بالشرق الجزائري ،مختصة في التداوي بالأعشاب و بالزيوت الطبيعية ،لي باع طويل في الطب الشعبي ، خريجة معهد السلامة و اليد الناعمة بقسنطينة ، متحصلة على دبلوم أكاديمي كمساعد طبيب و دبلوم في التدليك الطبيعي ، صناعة الصابون الطبيعي وشهادة الحجامة العامة ، تشافي على يدي الكثير من المرضى من جميع الفئات العمرية ( رجال، نساء و أطفال ) من شتى الأمراض وحتى المستعصية منها في بدايتها.
هل نستطيع أن نسمي الطب المعوض للطب الكيماوي بالطب البديل؟
الخبيرة :يطلق عموما اسم الطب البديل على الطب المعوض للطب الكيماوي ، وأنا أحبذ تسميته بالطب الأصيل لأنه موجود منذ الازل و قد تداوى به الرسول و أمرنا بالتدواي به مصداقا لقوله صلى الله عليه و سلم ” تداووا يا عباد الله فان لكل داء دواء علمه من علمه و جهله من جهله” حيث أمرنا بالتداوي بالحبة السوداء التي قال في شأنها ” تداووا بالحية السوداء فإنها دواء لكل داء إلا السام ” و هو الموت ، العسل ،السنا و السنوت ،القسط الهندي ،الثفاء ، زيت الزيتون و غيرها لذا أعتبره الطب الأصيل و ليس البديل.
ما الأمراض التي تعالجينها و ما نسبة النجاح فيها؟
الخبيرة:أعالج جل الأمراض كأمراض الربو ، الجهاز الهضمي ، الجهاز البولي ،البروسطات الضعف الجنسي ، الروماتيزم ، الحساسية بأنواعها الصدفية ، الاكزيما ، الذئبة الحمراء ،العقم و الإنجاب وحتى الأمراض المستعصية في بداية مراحلها طبعا ،و قد تشافي على يدي الكثير من المرضى بل شافاهم الله على يدي و ما أنا إلا وسيلة لشفائهم من فئات عمرية و اجتماعية مختلفة من الجنسين رجال و نساء و أطفال من حالات سرطان و عقم و غيرها و لله الحمد و المنة فهو الشافي المعافي ” وإذا مرضت فهو يشفين “.
ما هي الأعشاب التي تداوين بها و كيف تستخدمينها.؟
الخبيرة: أركز على الأعشاب المحلية و المعروفة الحديثة النشأة ( جديدة) و المجففة في الظل ،أوظفها بطريقة و معايير مدروسة تماشيا و التشخيص الطبي للمريض عبر “التحاليل ،الكشوفات الطبية )مراعية طبيعته الصحية ( كالضغط ، القلب.. ) و غيرها حيث أوظفها بطريقة مدروسة و بمقايير محددة حسب حالة كل مرض ،و غالبا استعمل العلاج أحادي التركيبة أي (عشبة واحدة ) في الحالات المعقدة استعمل التركيبة الثلاثية (ثلاث أعشاب) تفاديا للتفاعلات.كما أعاج بالزيوت الطبيعية و المراهم الطبيعية كدهن موضعي خارجي وكللت هاته العلاجات بالنجاح و لله الحمد.
هل يتوافق الطب الأصيل و الحديث؟
الخبيرة: نعم كلاهما يكمل الأخر فالطب الكيمياوي يعالج بالأدوية الكمياوية و عند عجزه عن علاج أمراض ما يستنجد بالطب الأصيل للعلاج بالطبيعي عن طريق مكملات غذائية و غيرها، كما أن هذا الأخير لا يستغني عن الطب الحديث لأنه يشخص المرض( بالتحاليل ،الكشوفات و غيرها و بالتالي فهما يسيران في اتجاه إنساني واحد و هو شفاء المريض من علته ، كما أنني أصحح معلومة ” العشبة اللي ما تنفعش ما تضرش” بأنها معلومة خاطئة لأن هناك أعشاب سامة تقتل آكلها بعد 40 دقيقة من تناولها فلذا يجب توخي الحذر و الحيطة ،و العلاج عند الاخصائيبن سواء بالطب المعاصر أو الطبيعي و أتمنى الشفاء لكل مرضى المسلمين.
هل يستطيع المريض أن يتناول وصفة الكيماوي و المكمل الغدائي الطبيعي معا؟.
الخبيرة:نعم لكن بعد مرور ساعتين على الأقل من تناول جرعة الدواء الكيماوي.
هل من كلمة أخيرة لقراء و مشاهدي الجزائرية للأخبار ؟
الخبيرة:أتمنى النجاح لهذا المولود الإعلامي الجديد و موفور الصحة لكل طاقمه المحترم و دمتم في خدمة البلاد و العباد وشكرا.
حاورها : مجاهد العمري
