الذكري الخامسة والأربعين لظهور المهدي المنتظر في الحرم المكي ..!!
محمد سعد عبد اللطيف،مصر،
اليوم المشهود في تاريخ المملكة ، والعام الذي تغير فيه وجه العالم ، الحدث الجَلَلُ / فجر یوم/ 29 من نوفمبر عام 1979م/ فی أول یوم من القرن الرابع عشر من العام الهجري. وبعد الإنتهاء من صلاة الفجر تم إغلاق أبواب الحرم المکی والطرق المٶدیة الیه وسد المنافذ ووقف رجل يدَّعي/ جهیمان العتیبی / وبجواره رجل أخر تَدَاعَى”محمد بن عبد الله القحطانی” ویعلن ابن العتیبی عن ظهور “المهدی المنتظر” فی حشد من المصلین حوالی( 100 ألف )داخل الحرم المكي ویناشد الحرس الوطنی بالانضِمامِ الی المهدی ويُلْقِي جهیمان العتیبی خطبة عبر مكبرات الصوت من داخل الحرم فتبثها الأذاعات العالمیه اثناء الحصار فتسمعها جبال مکة المكرمة عن فساد الأسرة الحاکمة وان الله وعد الآمة کل ماٸة عام من یجدد لها دینها وها هو هذا الرجل “محمد عبدالله القحطانی”،، الحکومه السعودیة تنتظر فتوی تبیح التدخل العسکری فی الحرم فی نفس الیوم يُلْقِي”آیة الله الخومینی خطبة یتهم فيها الأمریکان بالعملیة فیتم حرق السفارة الأمریکیة فی {باکستان وفی لیبیا }الرئيس المصري السادات یهدد السعودیة بنشر الخطب من داخل الحرم المکی السادات يستغل الحادث والخلاف وقطع العلاقات بسبب توقیع مصر علي معاهده السلام مع إسرائيل عام 1979م /حقاً لدارسی التاريخ السياسي ومهتم بالتاریخ انه عام تغیر فیه وجه العالم نشوب حرب” افغانستان” تولی البابا یوحنا بولس الثانی مهام وظیفته ولعب دور کبیر فی اوروبا الشرقیة، بدأ نشاطة من مسقط رأسة بولندا معقل ومركز “حلف وارسو” ، عقد معاهده کامب دیفید /ظهور جماعات متشدده من التیار الإسلامی
تصفیه کل القاده العسکریین الکبار فی إیران علی ید جنرال /ناٸب حلف الناتو/ وتأمین خروج الشاه محمد رضا بهلوي شاه إيران فی /16 من ینایر الی الخارج/طائرة الشاه بهلوي تبحث عن مدرج للهبوط ،العالم يرفض استقباله ،السادات يوافق علي استضافته في مصر ،قطع العلاقات المصرية الإيرانية مع النظام الجديد في إيران، منفي وعودة الخومینی علی طاٸرة من باریس وقیام ثورة ولاية الفقية ،لتعید تصدیرها وتعلن عن نیتها لتشیع للدول المجاوره تولی “صدام حسین” الرٸاسة الفعلية ويظهر لاعب جديد علي مسرح الأحداث في المنطقة،احتجاز رهائن داخل السفارة الأمريكية وبداية قطع العلاقات بين طهران وواشنطن ، بدایه نشوب حرب فی المنطقة بين إيران والعراق ، ولادة من رحم ثورة منسیة فی حرم اقدس الأماکن الإسلامیة فی مکة المكرمة التی بصددها المقال، لیولد من رحم الدماء علي ستائر الكعبة ، منها حرکة القاعدة تم تصفیة المهدی واتباعة فی مجزره فی داخل الحرم وقتل من قتل وتم اسر الباقی التی تم اعدامهم وتم تحریر البیت العتیق علي يد قوات باكستانية ،بعد رفض السعودية دخول قوات فرنسية واردنية ،وتستفید السعودیة من هذا الحادث بعد شهور لتصدیر الجماعات الأصولية المتشدده فی کل من دول الخلیج ومصر باسم” الجهاد” فی افغانستان مع تنسیق مع وكالة الاستخبارات الامريكية /CIA/ ،
ليس حبا في الجهاد ،ولكن لتخلص منهم في الحرب في افغانستان ، لينقلب عليهم بعد (20 عام تنظیم ینقلب علیهم فی 2001م) فی “حادثی برج التجاره العالمی” ومع تسریب وثاٸق سریة امریکیة عن کیفیة فك الحصار فی الحرم والعملیه التی جرت التی اعترض علیها کثیر من السعودیین ، في عام 1989م تشهد مكة مرة اخري انفجارات حول الحرم المكي ، وكان وراء الحادث کویتین لقد سٸمت من حالة من الجدل التی ظهرت بعد انتشار شبكات التواصل الاجتماعي من حمقي ومن العوام من الشعبویة تتحدث فی التاریخ الحدیث والمعاصر بدون علم عن طریق شیطنة هذا او ذاك ، وإذا دخلت معهم فی نقاش یقول سمعت ای انه أصبح مؤرخ تاریخ شعبوي، نقلا عن فلان وفلان من فيديوهات علي شبكات التواصل ،، ۔
محمد سعد عبد اللطيف كاتب مصري وباحث في علم الجغرافيا السياسية “”””
