الحدث الجزائري

الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية عريقة

الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية عريقة

رافع رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل لصالح الحصيلة السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، والدبلوماسية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتزاماته الأربعة والخمسين (54)، مبرزاّ بأنّ هاته الأخيرة شملت شتى مناحي الحياة وطالت مختلف ربوع الجمهورية، من منطلق أنّ وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين.. وفيها أعرب عن الفخر الذي يتملّكه والنخوة التي تعتريه حينما يلحظ المكانة التي أضحت عليها الجزائر بين الأمم، قائلاً بأنّ الدبلوماسية الجزائرية هي دبلوماسية عريقة ومستقلة ولا تقتات من الدبلوماسيات الأخرى، وكيف أنّها تتصدى – بكل استحقاق – لدورها الإقليمي والقاري والعالمي، ويشدّد بالمناسبة بأنّ الدبلوماسية الجزائرية الرسمية والشعبية ستظل تنافح من أجل القضايا العادلة في العالم، وخصوصاً القضيتين العادلتين الفلسطينية والصحراوية، وأنّ الجزائر وبمعيّة الأمم الحرّة والمناضلة من أجلها لن تدّخر وسعاً ولن تألو جهداً من أجل إيجاد مخارج وحلول سلمية للقضيتين العادلتين اللتين طال أمدهما، والعمل من أجل مزيد من صحوة الضمائر الحيّة التي تسعى لإعمال المواثيق والقرارات الدولية في هذا الشأن وبحقائقها التاريخية..      

وقد جرت مراسم الاختتام في جلسة علنية انعقدت، برئاسة السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وحضور: السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، السيد نذير العرباوي، الوزير الأوّل، السيد عمر بلحاج، رئيس المحكمة الدستورية، أعضاء الحكومة ممثلين في السيدات والسادة: أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية والجالية والوطنية بالخارج، إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبدالرشيد طبي، وزير العدل، حافظ الأختام، لعزيز فايد، وزير المالية، محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم، العيد ربيقة، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، كمال بداري، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ياسين مرابي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، صورية مولوجي، وزيرة الثقافة والفنون، عبد الرحمان حماد، وزير الشباب والرياضة، كريم بيبي تريكي، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، علي عون، وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد طارق بلعريبي، وزير السكن والعمران والمدينة، الطيب زيتوني، وزير التجارة وترقية الصادرات، محمد لعقاب، وزير الاتصال، لخضر رخروخ، وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، محمد الحبيب زهانة، وزير النقل، طه دربال، وزير الري، مختار ديدوش، وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد الحق سايحي، وزير الصحة، فيصل بن طالب، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، بسمة عزوار، وزيرة العلاقات مع البرلمان، فازية دحلب، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، أحمد بداني، وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، ياسين المهدي وليد، وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة، والوزيرة، المحافظة السامية للرقمنة، مريم بن مولود، والأمين العام للحكومة، يحيى بوخاري، ورئيس المحكمة العليا، الطاهر ماموني، ورئيس مجلس الدولة، محمد بن ناصر، والسادة أعضاء مكتب المجلس الشعبي الوطني، والسيد سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني، وأسرة الصحافة والإعلام..

وفي كلمة له بالمناسبة، وبعد أن استعرض السيد رئيس مجلس الأمة، منجزات الدورة البرلمانية 2023 – 2024 من نشاط تشريعي ورقابي ثري ومتنوع.. لفت إلى أنّ الجزائر وفضلاً عن كونها مُقبلة بعد أيام قليلة على الاحتفاء بفعاليات الذكرى الثانية والستين (62) لاستعادة السيادة الوطنية، فهي مقبلة كذلك في غضون أشهر على إحياء الذكرى السبعين (70) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وهما مناسبتين عظيمتين في تاريخ الجزائر الممتد إلى أمد سحيق، ومن خلالها جال المجاهد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، مطوّلاً في محطات مفصلية وبارزة متفرّقة عاشتها الجزائر في الداخل والخارج، وكيف أنّها تمكّنت من تجاوزها بفضل عبقرية الفرد الجزائري وحنكته وبسالته وبفضل وحدته وتحلّيه بالروح الوطنية وتغليبه للمصلحة العامة والعليا على ما دونها وأسفل منها.. مؤكداً بأنّ طينة الفرد الجزائري التي كانت سائدة إبان مقارعة الاحتلال، وكذا صبيحة الاستقلال، هي مثلها التي تميّز طينة الفرد في الجزائر الجديدة من منطلق تشربّها القيم والمثل والغايات النوفمبرية من الأشاوس والأبطال من الشهداء والمجاهدين، وهي تعيش روحها إيمانا والتزاما وتوريثا.. وستبقى كذلك هي نفسها للأجيال المستقبلية – بحول الله –

السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، وفي معرض كلمته بمناسبة اختتام الدورة البرلمانية العادية، توجّه إلى المواطنات والمواطنين في الداخل وجاليتنا في الخراج، مهيباً بهم بوجوب التجنّد كرجل واحد عبر المشاركة الواسعة والمكثّفة وبهدف إنجاح الاستحقاقات الرئاسية القابلة، ومعرباً عن أمله ويقينه بالحسّ الوطني الذي يتحلّى به الشعب الجزائري الأبيّ، فضلاً عن وعيه بمكانة الجزائر المكتسبة داخلياً وخارجياً، المستّقلّة سياسياً واقتصادياً.. قبل أن يجزل تحية تقدير وعرفان وإكبار إلى الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة، وقيادته العليا، برئاسة السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني.. جيش يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالشعب وبالوطن.. حامي الحمى، مناط فخر الأمة حاضراً ومستقبلاً وسيظل إلى الأبد، يتصدى لمهامه الدستورية على الوجه الأكمل، يحافظ على سلامة البلاد ويسهر على حرص حدودها المترامية الأطراف التي تزيد عن 7000 كلم..

هذا، وقد اختُتمت فعاليات الدورة البرلمانية بالاستماع إلى فاتحة الكتاب الكريم، وعزف النشيد الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى