أخبارأخبار العالمفي الواجهة

الخناق يضيق حول رقبة نتن ياهو وأمريكا

تحولت الحرب الاجرامية الاسرائيلية في فلسطين ولبنان ، الى عبئ على دول العالم ، ففي اقل من 24 ساعة طلبت فرنسا والفاتيكان وقف الحرب الاجرامية فقد أكد إيمانويل ماكرون الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع”، خلال محادثة هاتفية تهدف إلى تبديد التوتر غداة دعوة الرئيس الفرنسي إلى وقف إمداد الدولة العبرية بأسلحة قد تستعملها في غزة.

لكن ماكرون شدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، حسبما أعلن الإليزيه، في حين طلب محاوره الإسرائيلي “دعمه” و”ليس فرض قيود” على بلاده، وفق ما أفاد مكتبه.

وقالت الرئاسة الفرنسية “عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل، أعرب (ماكرون) عن تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي”. كما أعرب الرئيس الفرنسي عن “اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار قد حان”.

وذكر الإليزيه أنهما ناقشا “الوضع في الشرق الأوسط بكل صراحة وفي اطار احترام للصداقة بين فرنسا وإسرائيل”، مضيفا أن “الزعيمين يقبلان اختلافاتهما في الرأي وكذلك رغبتهما في أن يفهم كل منهما الآخر جيدا”.

وأضاف “أكد رئيس الجمهورية لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع، وذكره بحشد الموارد العسكرية الفرنسية للدفاع عنها خلال الهجمات التي نفذتها إيران خلال الأشهر الأخيرة”.  

من جانب ثاني دعا البابا فرنسيس مرة أخرى الأحد إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في الشرق الأوسط وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، وذلك عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس على جنوب إسرائيل.

وقال الحبر الأعظم الأحد بعد صلاة التبشير الملائكي “غدا تحل الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابي ضد السكان في إسرائيل، وأجدد دعمي لهم، دعونا لا ننسى أنه لا يزال هناك العديد من الرهائن في غزة الذين أطالب بالإفراج الفوري عنهم”.

واضاف “منذ ذلك اليوم، غرق الشرق الأوسط في معاناة خطيرة بشكل متزايد، مع استمرار الأعمال العسكرية المدمرة في ضرب السكان الفلسطينيين”، مؤكدا أن “هؤلاء هم أساسا مدنيون أبرياء، أشخاص يجب أن يحصلوا على المساعدات الإنسانية اللازمة”.

وتابع “أطالب بوقف فوري لإطلاق النار على جميع الجبهات، بما فيها الجبهة اللبنانية”.

ودعا البابا الأرجنتيني المجتمع الدولي إلى ضمان “وضع حد لدوامة العنف وعدم تكرار الهجمات، مثل تلك التي ارتكبتها إيران قبل بضعة أيام، لأنها يمكن أن تجر هذه المنطقة إلى حرب أكبر”.

وأكد “لكل الدول الحق في العيش بسلام وأمن. ويجب عدم مهاجمة أراضيها أو غزوها ويجب احترام وضمان السيادة عبر الحوار والسلام”.

وبعد الظهر، ترأس البابا فرنسيس صلاة من أجل السلام في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، مبديا في عظته أسفه “لعالم معرض للخطر” في مرحلة “تدمرها الحروب”.

– “لا قيود” –

من جهته، أعلن مكتب نتانياهو أن رئيس الوزراء طلب “الدعم” من الرئيس الفرنسي. 

ونقل عنه قوله “من المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل إلى جانبها، وألا يفرضوا عليها قيودا من شأنها فقط أن تقوي محور الشر الإيراني”، ووصف هجوم بلاده على حزب الله بأنه “فرصة لتغيير الواقع في لبنان لصالح إحلال الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة بأسرها”.

وكان إيمانويل ماكرون أثار غضب بنيامين نتانياهو السبت بتأكيده أن “الأولوية اليوم هي العودة الى حلّ سياسي، والكفّ عن تسليم الأسلحة لخوض المعارك في غزة”، مشيرا إلى أن فرنسا “لا تقوم بتسليم” أسلحة.

ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلا إنه من “العار” الدعوة إلى فرض حظر على شحنات الأسلحة إلى بلاده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى