الجيريا فانتور توقع اتفاقية مع شلومبرغ في مجال التكنولوجيات والطاقة
وقع المسرع العمومي للمؤسسات الناشئة الجيريا فانتور (A-Venture)، ، اتفاقية مع مؤسسة شلومبرغ لمرافقة المؤسسات الناشئة الناشطة في مجال الطاقة من حيث الخبرة التكنولوجية والتسيير.
و وقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام لألجيريا فانتور، سيد علي زروقي ومدير شمال إفريقيا لمؤسسة شولمبرغ، رضا كلكولي بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد ورئيس غرفة التجارة الجزائرية-الأمريكية، كريم سيد أحمد وممثلين عن سفارة الولايات المتحدة بالجزائر.
وصرح السيد وليد أن “الشراكة بين ألجيريا فانتور وشلومبرغ ستشجع أكثر المؤسسات الناشئة وحاملي المشاريع المبتكرة في قطاع الطاقة الذي يكتسي أهمية بالنسبة للاقتصاد الوطني”.
وفي هذا الشأن، أبرز الوزير المنتدب دور المؤسسات الناشئة الجزائرية وابتكاراتها في مجال الانتقال الطاقوي الذي يمثل “تحديا هاما” بالنسبة للجزائر.
ومن جهته، أوضح السيد زروقي أن الأمر سيتعلق، في إطار هذه الاتفاقية، “بإدماج المؤسسات الناشئة الجزائرية في التحول الرقمي لقطاع النفط”.
وأضاف أن “توقيع هذه الاتفاقية سيسمح للمؤسسات الناشئة الجزائرية التطور أكثر إلى ما وراء حدودنا والتصدير في دول المنطقة”.
كما تطرق السيد زروقي إلى مشاركة ألجيريا فانتور في تنظيم ندوة “نورث أفريكا إينرجي تيك” مع مؤسسة شلومبرغ، في إطار هذه الشراكة.
وسيشهد هذا الحدث الذي سينظم من 23 إلى 26 مايو 2022 بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر مشاركة ستة مؤسسات ناشئة من بين زهاء 80 مؤسسة تم اختيارها مسبقا.
من جانبه، أوضح السيد كلكولي أن هدف هذه الطبعة الأولى يكمن في “جمع كل الأطراف المشاركة في النظام البيئي الرقمي والتكنولوجي الجزائري من أجل تبادل خبراتهم وتجاربهم وإثبات أهمية التحول في تطوير الاقتصاد الوطني، لا سيما في قطاع الطاقة”.
وأكد أن هذه الاتفاقية التي أبرمت مع ألجيريا فانتور “ترتكز على مفهوم الابتكار المفتوح الذي سيسمح لمجمعات دولية، خاصة أوعمومية أوغيرها بالتعاون مع المؤسسات الناشئة وحاملي الأفكار الجزائريين ومساعدتهم على مواجهة التحديات المستقبلية للجزائر، لا سيما في مجالات التحول الرقمي والانتقال الطاقوي”.
وفضلا عن ذلك، ستخصص مؤسسة شلومبرغ، بموجب هذه الاتفاقية، جزء من نفقاتها المحلية للمؤسسات الناشئة الجزائرية، من خلال تمكينها من بلوغ “أسواقها الأولى”، ومن خلال فرض شروط من حيث المعايير ومستوى الأداء والحلول، فضلا عن مساعدتها على تسريع “تسييل” أفكارها، حسب السيد كلكولي.
وأضاف قائلا “من الممكن، على سبيل المثال، تحضير مؤسسات ناشئة أو حاملي أفكار مبتكرة لتمكينهم من التنافس في غضون خمس إلى عشر سنوات في مجال الهيدروجين الأخضر، مما سيجعل الجزائر مصدرا تنافسيا على مستوى سوق لا يقل أهمية عن أوروبا أو منطقة أخرى من العالم”.