الجمعية الجزائرية للطب الرياضي تعلن عن انشاء المجلة العلمية الدولية للطب الرياضي والعلوم المرتبطة .
-صرح رئيس الجمعية الجزائرية للطب الرياضي الدكتور علام هيشام طبيب جراح ومختص في الطب الرياضي، عن انشاء المجلة العلمية الدولية للطب الرياضي والعلوم المرتبطة ، هذه المجلة نهتم من خلالها بدعم ومرافقة المدربين وخبراء التغدية الرياضية وكافة الأطقم الطبية للأندية الرياضية، من خلال المواضيع المختلفة التي سيتم التطرق إليها في أعداد المجلة التي سيشارك في اعدادها باحثين من مختلف الدول العربية على غرار الجزائر، العراق،مصر،السعودية.
-يضيف الدكتور حسام بوبلوط عضو الجمعية الجزائرية للطب الرياضي، أن المجلة ستهتم بكافة مواضيع الطب الرياضي على غرار الاصابات الرياضية وبرامج اعادة التأهيل البدني، التغذية للرياضيين، وبرامج الوقاية والتنبؤ بالاصابات الرياضية،ومختلف المواضيع ذات الصلة بعلوم الرياضة والصحة، خاصة ماتشهده الساحة الجزائرية من تزايد كبير في عدد الأندية والممارسين وخاصة دخول مدربين دون تكوين، لايراعون الجانب العلمي في برامج التدريب مما يشكل مخاطر مضاعفة على صحة وسلامة الرياضيين، كما يضيف الدكتور حسام بوبلوط قائلا، نحن نسعى الى ابتكار تطبيقات الكترونية جديدة يستعان بها كدليل طبي للمدربين في مجال التعامل مع الاصابات الرياضية والاسعافات الأولية اللازمة،والشروع في العمل الميداني والتحسيسي من خلال أيام دراسية وملتقيات وطنية علمية تهتم بالطب الرياضي….
وفي سياق آخر يضيف الدكتور حسام بوبلوط أن المنتخبات الوطنية و مختلف الأندية ولاعبي النخبةو المستوى العالي في حاجة ماسة للطب الرياضي.
و أنه من الضرورة الحتمية توفير الرعاية الصحية اللازمة للرياضيين في جميع التخصصات خاصة لما تم تسجيله مؤخرا من أحداث مؤلمة في حق الرياضيين
يضيف قائلا: مع التطور المذهل في وسائل المتابعة والمراقبة الطبية وما تشمل من أجهزة التصوير الطبي والفحوصات الفسيولوجية للجسم، فانه يجب توفير الوسائل اللازمة لحماية صحة الرياضيين من كل الأمراض خاصة ما يتعلق بالجهاز المناعي نتيجة المجهوذات البدنية عالية الشدة، مع غياب تام لأخصائي التغذية والعلاج الطبيعي وجهل بعض المدربين للعملية التدريبية ، فتوفير أجهزة المراقبة والتشخيص أصبح أولى الأولويات في المجال الرياضي والتي تساهم يساهم بشكل كبير وفعال في تحسين الأداء في ظل مخاطر أقل، كما يشير
د. حسام بوبلوط مستغربا أنه من غير المعقول في الكثير من الأندية لا يوجد ملف طبي دقيق للرياضيين مع فحوصات معمقة لأجهزة الجسم، وأنه من غير المنطقي غياب الوحدات الطبية المجهزة داخل القاعات وأماكن المنافسات.
*كما يؤكد أنه بعد النتائج المحققة في مختلف البطولات العربية و الدولية وخاصة الألعاب العربية والعاب البحر الأبيض المتوسط، أصبح وجوبا علينا مراجعة سياسة الرعاية الصحية لرياضيي النخبة وذوي الهمم وبكل جدية، سواء التخصصات الفردية أو الجماعية، كما يضيف: يجب توسيع التغطية الطبية لكافة الاتحاديات والرابطات من أجل انتقاء أمثل للمواهب الشابة والتكفل بهم ، لضمان نتائج أفضل، كما يجب تجهيز كافة الهياكل التي تضم قاعات ومراكز التدريب والتحضير البدني، وتلبي احتياجات الرياضيين رفيعي المستوى عبر ربوع الوطن وخاصة الجنوب الكبير الذي يعاني من نقص كبير في التغطية الصحية
في الأخير يؤكد أن غياب المراقبة والمتابعة الطبية الدورية للرياضيين وما تشمله من إعادة التأهيل الوظيفي والفحوصات الطبية الدورية لأجهزة الجسم في المختبرات، هو اكبر عائق أمام الإستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة الجزائرية،خاصة مانشهده اليوم من تطور في مجال الذكاء الاصطناعي .