ممنوع التدخين اللافتة المهمشة
هي عبارة في غاية الأهمية لمن يدرك ذلك ، حيث تكتب على أوراق إعلانية من طرف وزارة الصحة لما للموضوع من أهمية قصوى ، كما تجدها معلقة في أغلب الأماكن كالإدارات ، الدكاكين ، الفضاءات الواسعة و المؤسسات العمومية و الخاصة ، كما تنظم لأجلها دورات و مؤتمرات و يوميات توعوية لما للتدخين من أضرار كبيرة على صحة الفرد و العائلة و بالتالي المجتمع ، لكن و للأسف تبقى لافتة هذه العبارة مهمشة من طرف الكل ، إذ كل من يعلقها في محله لا يحترمها و لايطبق ما جاء فيها و هنا يتجسد قول الشاعر لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إن فعلت عظيم لكن الأدهى و الأمر أن تجد هذه اللافتة ملصقة بمصالح المستشفيات وجل المستخدمين بها يدخنون سجائر عدة ويدوسون عليها بأرجلهم لإطفائها على البلاط الذي تعبت المنظفة من اجل تنظيفه لإعداده للمهنة النبيلة الموكلة لهم ، فربما قد يعود هذا التصرف أو هذا السلوك إلى عدم الوعي عامة ، الوعي الصحي خاصة ، أو المستوى الثقافي و التربوي ، أو اللامبالاة ، أو الجانب النفسي ، أو المكان المعيشي أو لأسباب أخرى ربما .
فمتى ترد حقوق هذه اللافتة المهضومة من طرف الجميع.
مجاهد العمري
