الأعراض الأولى للسرطان
تظهر أولى اعراض وعلامات السرطان لدى بعض المرضى، في شكل اعياء وفشل و تعب حتى دون بذل اي جهد، و تعتمد الأعراض على الجزء الذي انتشر إليه السرطان في الجسم، كما تشمل الأعراض العامة المصاحبة لسرطان الأمعاء الإرهاق وفقدان الشهية وانخفاض مستويات الطاقة.
وفقًا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية، فإن أكثر من 90 في المائة من المصابين بسرطان الأمعاء لديهم أحد المجموعات التالية من الأعراض التي تؤثر على أمعائهم:
قد يواجه المصابون تغييرًا مستمرًا في عادة الأمعاء، يتبرزون في كثير من الأحيان مع براز رخو وسيلان وأحيانًا ألم في البطن.
يلاحظون وجود دم في البراز بدون أعراض أخرى للبواسير – وهذا يجعل من غير المحتمل أن يكون السبب هو البواسير.
من حين لآخر، قد تشمل الأعراض وجود ورم يمكن أن يشعر به الطبيب في الممر الخلفي أو المعدة، وهو أكثر شيوعًا في الجانب الأيمن، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
الوقاية من السرطان
انخفضت الوفيات الناجمة عن سرطان الأمعاء بشكل ملحوظ خلال العقد الماضي، وقد ثبت أن الوعي بعلامات الإنذار المبكر مفيد للغاية، فالفحوصات والكشف المبكر والعلاج الأفضل عززت بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة أيضًا.
يواصل الباحثون التأكيد على أهمية الوقاية، ومع ذلك، يمكن القيام بذلك بعدة طرق، منها ما يلي:
الحفاظ على النحافة والنشاط أمر ضروري لأن السمنة تزيد من خطر الوفاة من السرطان بمقدار 1.5 مرة.
يجب أيضًا تجنب بعض الأطعمة، مثل الوجبات المصنعة والمدخنة، لأنها تحتوي على مواد كيميائية تسمى النيتروسامين.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بعد خمس سنوات، لكن المخاطر المحتملة لهذا قد تفوق الفوائد، لذلك يجب دائمًا استشارة الطبيب الصحي أولاً.