رياضة

اكثر اللاعبين الذين تعرضوا للظلم في المونديال !

من أبرز اللاعبين الذين ظلموا من قبل مدربي المنتخبات هو المهاجم البرازيلي الكبير روماريو، الذي شاهدنا غيابه عن الكثير من البطولات لأسباب شخصية وفنية غير مقنعة إطلاقاً، فالبداية مع مونديال المكسيك 1986 حيث استبعد ابن العشرين عاماً عن اللائحة المشاركة في البطولة بقرار من المدير الفني أنذاك تيلي سانتانا.
وبعد توهج وتألق روماريو في مونديال أمريكا 1994 وقيادة منتخب بلاده للقب بعد غياب دام أربعة وعشرين عاماً، وبعد مرور أربع سنوات على ذلك التتويج، فاجأ المدرب التاريخي ماريو زاغالو عشاق الكرة البرازيلية والعالمية بالاستغناء عن روماريو وعدم إدراج اسمه ضمن قائمة المنتخب المشارك في كأس العالم 1998 بفرنسا، بعد مساعٍ حثيثة من مساعده زيكو الذي كان على خلاف قديم مع روماريو، ليحرم الملايين حول العالم من مشاهدة الثنائي روماريو ورونالدو في مونديال واحد، فقد خسر المنتخب البرازيلي نهائي البطولة آنذاك أمام المستضيف المنتخب الفرنسي بثلاثية تاريخية.
وفي المونديال الأسيوي عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان استمرت معاناة روماريو مع المدربين، فعلى الرغم من تألقه الواضح مع المنتخب في التصفيات وتسجيله لثمانية أهداف، حيث يعتبر ثالث هدافي القارة فضلاً لصناعته هدفين إلا أن سكولاري أبعد روماريو عن القائمة المشاركة في كأس العالم، على الرغم من نداء الجماهير والإعلام والرئيس البرازيلي لضم اللاعب إلا أن المدرب لم يستجيب لكل ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى