اعادة بناء نادي برشلونة
عام 1968 وفي إحدى مناطق تكساس والتي تشتهر بمناجم الفحم والذهب ويسيطر عليها قبائل تعيش بسلام واطمئنان حتى جاءت عصابة «جاك» والتي تشتهر باحتلالها للمناطق الغنية بالموارد الطبيعية الثمينة، تم إحتلالُها لعشرة أعوام مع ظلم اهلها العُزل،
ويُحكى أن شاباً خرجَ مع اول يوم دخول هذه العصابة إلى مكانٍ غير معلوم، ثم بعد 10 أعوام رجع هذا الشاب حيثُ اصبح رجُلاً شهماً وقوياً، يتبعهُ مئات الرجال المنطوين تحتَ أمرتهِ، وقرّر إسترجاع بلدتهِ وتحريرها من عصابة «جاك»…
فسألهُ أحد المارة على طريقهم وهم على أحصنتهم وقال لهُ “هل ستقودَ البلدة إلى الأمام!؟ فأجابهُ بل سأُرجهم للخلف” والقصدُ هو أنهُ سيعودها حيثُ كانت بلدةً سعيدة وسكانٌ سعداء…
في المنطق التطوري كُل رجوع للخلف هو فشل إلا اذا كنتَ سترجع إلى القوة، إلى السيطرة، إلى الهيمنة، إلى الرضا، إلى القناعة، إلى الحُب.. فهذا ليسَ تقهقُر بل رجوع للخلف بإنطلاقة جديدة وهيمنة أخرى…
هذا الرجُل أعاد لبرشلونة «هويتها، مكانتها، سيطرتها، جماليتها، متعتها، بل وكبريائها»
تشافي لم يعُد مدرباً فحسب بل هو الطبيب النفسي لمشجعٍ عانى لسنوات الكبت والقهر بسبب العكّ الكروي والتلوث البصري الذي رآهُ مُجبراً من عدة مدربين أخذوا على عاتقهم طمس هوية برشلونة بتصريحٍ وموافقة ومباركةٍ من «بارتوميو»
تشافي سيعيد برشلونة إلى الخلف
رياف
aburami14