45 حزبا من33 دولة يرفضون العدوان و يدعمون الشعب الفلسطيني

45 حزبا من33 دولة يرفضون العدوان و يدعمون الشعب الفلسطيني
السياسات الاسرائيلية والتواطؤ الدولي اوصلوا الامور الى الانفجار، والاحتلال لن
يواجه الا بالمقاومة
بدعوة من “دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”، عقد لقاء سياسي بتقنية
(zoom) شارك فيه امناء عامون وممثلون لـ 50 حزبا سياسيا من 36 دولة اوروبية وآسيوية وافريقية
ومن قارة امريكا. وحضر اللقاء عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول دائرة العلاقات الخارجية فتحي
كليب، عضو المكتب السياسي خالدات حسين، عضو اللجنة المركزية جورج رشماوي وعضو الدائرة
فؤاد بكر الذي ادار الحوار حتى ساعة متاخرة من ليل امس.
وشهد اللقاء عدد من المداخلات من قادة الاحزاب السياسية المشاركة التي اكدت تضامنها الكامل مع
الشعب الفلسطيني، وقدمت العديد من المقترحات من اجل تفعيل آليات الدعم. كما اكد المتحدثون رفضهم
للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، خاصة بعد ان اتضحت اهدافه التي تتجاوز ما يسمى الدفاع
عن النفس سواء من خلال استهداف العائلات الآمنة في منازلها او عبر الدعوات الصريحة للترحيل عن
القطاع..
كما اكد قادة الاحزاب المشاركة على دعمهم للمقاومة الفلسطينية التي تدافع عن شعبها وارضها،
مجددين التأكيد على انهم سيواصلون تحركاتهم في الشوارع من اجل الضغط على حكوماتهم لوقف
العدوان اولا ومواصلة الحراكات السياسية الداعمة لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية.
وقد تحدث الرفيق فتحي كليب مقدما شرحا تفصيلا عن الممارسات الاسرائيلية خلال السنوات
الماضية،. وقال: ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية هم من شجعوا اسرائيل على تمزيق اتفاقية
اوسلو، سيئة السمعة، ووقفوا متفرجين امام ارتكابها جرائم القتل والاستيطان والاعتقال والاعتداء على
المقدسات وقتل واعتقال الاطفال والنساء وحصار القطاع لسنوات، وكان من نتيجة ذلك ان وصلت
اسرائيل درجة العمل الجدي من قبل اسرائيل لترحيل الشعب الفلسطيني وضم اجزاء واسعة من
ارضه..
وتابع كليب قائلا: امام كل ما ارتكبته اسرائيل، فان المقاومة الفلسطينية كانت وما زالت معنية بالدفاع
عن شعبها وعن ارضها، ومعنية ايضا بتكريس معادلة ان كل جريمة سيقترفها الاحتلال يجب ان لا تمر
دون عقاب، خاصة وان الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس الشرقية هي أراض فلسطينية محتلة، ومن
حق الشعب الفلسطيني بل من واجبه مقاومة المحتل، وعلى المجتمع الدولي ان يكون اكثر توازنا في
تعاطيه مع القضية الفلسطينية بعيدا عن الانحياز الاعمى لاسرائيل وعدوانها.
واضاف كليب: ان إسرائيل وفي ظل عجزها عن مواجهة فصائل المقاومة في الميدان لجأت، الى
استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، فقصفت بشكل جنوني منازل المدنيين والمنشآت التعليمية والصحية
والإعلامية ودور العبادة، وسوت بالأرض احياء بكاملها في اطار سياسة الأرض المحروقة، ما ادى
الى استشهاد الآلاف من الشهداء والجرحى الغالبية منهم نساء وأطفال بعد تدمير المنازل فوق رؤوس
ساكنيها.. ومرة جديدة لا يقدم المجتمع الدولي الا الادانة اللفظية..
واعتبر كليب بأن كل الشعب الفلسطيني يدين السياسات الامريكية والغربية التي انساقت وراء الدعاية
الصهيونية الكاذبة والمضللة، وان الادارة الامريكية تعاطت مع العدوان على خلفية هوس الانتخابات
الرئاسية.. لذلك نجدد القول: ان السبب الرئيسي لما حصل هو الاحتلال والاستيطان، وان كل تجارب
حركات التحرر العالمية والشعوب التي عانت من المستعمر، تؤكد بان على المحتل ان يدفع ثمنا باهظا
لاحتلاله واستعماره اراضي الشعوب..

وختم كليب بدعوة الأحزاب السياسية على مساحة العالم من اجل مواقف داعمة للشعب الفلسطيني
ومقاومته، ومن اجل تحركات شعبية رافضة للعدوان والى مواقف ضاغطة على الحكومات الداعمة
للاحتلال والعدوان لوقف سياساتها واحترام مبادئ العدالة والقانون الدولي بحق الشعوب في تقرير
مصيرها بحرية فوق ارضها بعيدا عن كل أشكال الاحتلال والاستعمار.
الاحزاب المشاركة في اللقاء:
رئيس الحزب الشيوعي الالماني، الامين العام للحزب الشيوعي الايطالي، رئيس حزب العمال
الهنغاري، امين عام حزب الشيوعي البيلاروسي، رئيس الحزب الاشتراكي الروماني، رئيس الحركة
الشعبية في غانا، رئيس حزب العمال الايرلندي، الامين العام للحزب الشيوعي في سوازيلاند، رئيسة
اللجنة السياسية في البرلمان السلوفيني، رئيس العلاقات الدولية في الحزب الشيوعي البرازيلي، رئيس
المنظمة الدولية لمناهضة الحروب الروسية، رئيسة حركة اميركا الجديدة في الارجنتين، العلاقات
الخارجية في الحزب الاحمر النرويجي، الملحق السياسي بالسفارة الاسبانية في بيروت، منظمة
الانفصال في البرتغال، رئيس حركة فلسطين في البرازيل، الامين العام للحزب الشيوعي الاردني،
الحزب الشيوعي في بارغواي، حزب العمال الاشتراكي في كرواتيا ، الحزب الشيوعي في يوغسلافيا،
الحزب الشيوعي الاميركي، الحزب الشيوعي في الفنلندي، حزب العمال الكرواتي ، الحزب الشيوعي
البرتغالي ، الحزب الشيوعي الايرلندي، الحزب الاحمر النرويجي، الحزب الشيوعي الكتالوني، الحزب
الشيوعي التركي، الحزب الشيوعي الباكستاني، لجنة فلسطين في البرلمان الاوروبي، التحالف الاحمر
– الاخضر الهولندي، الحزب الاشتراكي الهولندي، حزب اعادة التأسيس الشيوعي الايطالي، مجموعة
الوحدة اليسارية ، منسق افريقيا من أجل فلسطين في جنوب افريقيا، العلاقات الخارجية في الكونغرس
الشعبي، الحزب القبرصي الجديد ، الحزب الشيوعي الكردستاني، رابطة الشباب الشيوعيين في طوكيو،
منسقية اصدقاء الصين الاشتراكية، رئيس الجمعية السويسرية الفلسطينية – سويسرا، ر رابطة الشباب
الايرانية، رئيس منظمة عالم ما بعد الحرب في اميركا – كولومبيا، رئيس جامعة طهران. بالاضافة الى
عدد من الشخصيات السياسية واساتذة الجامعات وناشطين سياسيين من دول عدة..