اسرائيل هزمت في غزة و أمريكا في حالة صدمة
بإرغام دولة العدو على القبول بصفقة متكاملة، تنهي الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني وتضمن الإنسحاب الإسرائيلي التام دون العودة إلى القطاع مرةً أخرى تكون المقاومة الفلسطينية البطلة قد قطعت مرحلةً تاريخية من الكفاح الوطني، تشضع المنطقة أمام واجبات كبرى في مقدمها قطع الطريق على محاولات العدو التملص من التزاماته والإخلال بما تم الاتفاق عليه، وقطع الطريق على مشاريع العبث للمستقبل الوطني للقطاع.
نجح الابطال المقاتلون في الأذرع المختلفة في المقاومة الذين قدموا صورةً مشرفة للإنسان الفلسطيني واستعداده العالي للتضحية بكل غالٍ دفاعاً عن أرضه وشعبه وكرامته الوطنيه في كسر ارادة اسرائيل ومعها كل الغرب الصهيوني
ان تضحيات آلاف الشهداء من نساءٍ وأطفال وكبار سن، وأن الدماء النازفة من عشرات آلاف الجرحى لا بد أن تشكل الجسر النضالي بين معركة صمود قطاع غزة ومعركة طرد الاحتلال من كل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المحتلة، والظفر بالحرية، وحق تقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
ان الاعلان وقف إطلاق النار في العاصمة القطرية في الدوحة هو واحدٌ من ثمرات صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته وبسالة مقاومتنا وهو، ما أرغم رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية نتنياهو على الرضوخ لشروط المقاومة باعتراف الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة التي لم تدخر جهداً لحماية نتنياهو ومكافأته على جرائمه.
وأكدت الجبهة أن شعبنا بصموده وتضحياته وثباته وتمسكه بأرضه يستحق من العالم أجمع أن يقف له بإجلالٍ، واحترامٍ، وأن يكافأه بإطلاق مشروعٍ دوليٍ لإعادة إعمار ما دمره العدوان الفاشي في القطاع من بنية تحتية ومناطق سكنية ومنظوماتٍ صحيةٍ وتربويةٍ وغيرها.