أخبارأخبار العالمأمن وإستراتيجيةجواسيسفي الواجهة

اسرائيل تستهدف جنرال ايراني بصواريخ خارقة للتحصينات

في عملية مخابراتية أمريكية اسرائيلية شديدة التعقيد حاولت طائرات اسرائيلية اغتيال الجنرال الايراني اسماعيل قآني بصواريخ خارقة للتحصينات وقد وصفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية قآاني بـ«الوسيط الغامض الذي يدير محور المقاومة في إيران»، مضيفة أن مهمته الحالية هي «استخدام هذا الخليط من الجماعات المسلحة لتوسيع بصمة إيران في المنطقة».

كما يعد قآني أحد أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، عُرف بتأييده للتدخل الإيراني في دول المنطقة، لا سيما العراق وسوريا ولبنان واليمن، إذ شارك إلى جانب القائد السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني في الحرب العراقية الإيرانية خلال ثمانينيات القرن العشرين، وتدرج في مناصب عدة حتى أصبح قائدا لفيلق القدس في 3 يناير 2020 خلفا لسليماني.

استعملت القوات الجوية الصهيونية في غارتها الجوية الأخيرة يوم الجمعة مساءا كمية كبيرة من القنابل الخارقة للتحصينات مستهدفة مبنى سكني في الضاحية الجنوبية ، بعد وصول معلومة استخبارية الى الموساد الاسرائيلي من وسائل رصد الكتروني شديدة التطور أمريكية مفادها وجود رئيس المكتب التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين مع الجنرال الايراني اسماعيل قآني قائد فيلق القدس في موقع تجت الارض تحت مبنى سكني في الضاحية الجنوبية في بيروت ، لكن تقارير أكدت أن الجنرال اسماعيل قآني ام يكن موجودا في هذا النفق ، و عقب غارات جوية إسرائيلية وصفت بالأعنف منذ بداية استهداف الضاحية الجنوبية لتل أبيب، أفادت القناة الـ«12» العبرية، بأن «تل أبيب» تفحص إذا ما كان إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أصيب في محاولة الاحتلال اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لحسن نصر الله أمين عام حزب الله الراحل.

ويشار إلى أن حزب الله لم يعلق على التقارير التي تتحدث عن محاولة اغتيال هاشم صفي الدين، في الغارات الإسرائيلية سواء بالنفي أو بالتأكيد.

وبحسب القناة الإسرائيلية فإن قآني وصل إلى لبنان قبل أيام ومنذ عملية الاغتيال انقطعت أخباره وهو لم يظهر في صلاة أمس الجمعة بطهران.

واستهدف الجيش الإسرائيلي ليل الخميس اجتماعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ضم قياديين من حزب الله وآخرين إيرانيين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى