في الواجهة

باليه صهيوني في بلاد “أمير المؤمنين” محمد السادس

زكرياء حبيبي

قبل وصول رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا إلى المغرب المقرر مطلع الشهر المقبل، بدأت وزيرة الكيان الصهيوني للنقل ميري ريجيف اليوم الاثنين 29 مايو زيارة عمل لبلد “قائد المؤمنين”. وقالت ميري ريجيف، إنها وقعت سلسلة من الاتفاقيات مع نظيرها المغربي محمد عبد الجليل ، من بينها الاعتراف المتبادل برخص القيادة، وتعزيز الاتفاقيات الثنائية بشأن القضايا البحرية، والروابط المباشرة بين موانئ الكيانين.

ورحبت الوزيرة الصهيو_نية ب”سلسلة الاتفاقيات الثنائية الموقعة والمتعلقة بالمجالات البحرية والبرية والجوية التب ستمكن من تعزيز التعاون بين إسرائيل والمغرب” على حد قولها.

وأشارت إلى أن “اتفاقيات إبراهيم ستسمح للمغرب بأن يكون جسرا بين إسرائيل والدول الأفريقية في جميع مجالات التنمية الممكنة”.

“مغربية” الصحراء الغربية.. المخزن متعطش

على الرغم من التنازلات التي قدمها المخزن للنظام الصهيوني، ولا سيما التوقيع على اتفاقات إبراهيم، بظل المغاربة متعطشين لنيل اعتراف الكيان الصهيوني بـ “مغربية” الأراضي الصحراوية المحتلة.

ولم يسير الأخير على خطى “تغريدة” الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، كما أكدت ميري ريجيف ، التي أكدت أن الدولة اليهودية “فهمت أهمية هذه القضية بالنسبة للمغاربة. وأضافت أن “العلاقات مع المغرب لها أهمية قصوى بالنسبة لإسرائيل ، وأنا واثقة من أن الحكومة ستتخذ موقفاً بشأن هذه القضية قريباً جداً”.

وأعربت ميري ريجيف عن شعورها الشخصي لوجودها في المغرب، مستحضرة جذور عائلتها. “أشعر أنني في بيتي هنا. زيارتي هي الأولى التي يقوم بها وزير نقل إسرائيلي إلى المملكة. لذلك فإن الأمر مهم للغاية بالنسبة لي على المستوى المهني، ولكن أيضًا شخصية، لأن والدي ولد في العرائش وجدي مدفون في الدار البيضاء “، مشددة على أنها هي نفسها ستذهب إلى العرائش شمال البلاد.

ومن المتوقع أن يصل رئيس الكنيست أمير أوحانا ، وهو أيضا من أصل مغربي ، إلى الرباط مطلع يونيو بدعوة من البرلمانيين المغاربة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى