إيمانويل ماكرون هو المشكل


إيمانويل ماكرون هو المشكل
تعرضت الدبلوماسية الفرنسية خلال السنوات الماضية لمجموعة من الإخفاقات أظهرت تراجعا مطردا للنفوذ الفرنسي على عدة أصعدة.
لذلك يعيش المواطن الفرنسي أزمة سياسية حادة، زاد عليها أزمات اقتصادية واجتماعية، ويحاول ماكرون فعل شيء ما لكنه لم يفلح في ذلك. ومنذ وصله الى السلطة، وفرنسا في تدهور مستمر. في عهده أصبح
شعار الجمهورية الشهير:”حرية، مساواة، أخوة”،؟في خبر كان والدليل على ذلك،فجأة ومن دون مقدمات قامت في أكتوبر 2020 بحل” التجمع المناهض للإسلاموفوبيا” وجمعية “التنسيق ضد العنصرية وكراهية الإسلام وقد جرى ذلك في الواقع بمباركة الجميع ،بما في ذلك قسم كبير من التيار اليساري في البرلمان، دون وجود أي أدلة حقيقية على تورط هذه الجمعيات في أنشطة غير قانونية تستدعي الحل؟. كما شرعت السلطات الفرنسية في ملاحقة أئمة جمعيات إسلامية في البلاد، وأغلقت عددا من المساجد؟ ماكرون وضع فرنسا وأوروبا في مواجهة مع العالم الإسلامي باسم الحرية؟ من جهة أخرى أدانت دول عربية وإسلامية، خطابات الكراهية والإساءة التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ، ضد الإسلام والمسلمين، والتي مست شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم .وقال ايضا إن الدين الإسلامي يمر “بأزمة في كل مكان في العالم اليوم. وفي عهد خسرت أغلبية الدول الإفريقية فرنسا؟ في المجال السياسي الداخلي فرنسا تعيش أزمة سياسية حقيقية في ظل الاختلافات بين التكتلات الحزبية المختلفة. تراكمت المشكلات المالية على. البلاد تكافح ديوناً وعجزاً متضخمين. في عهده تم حجب الثقة عن رئيس الوزراء، مما يجعل ميشال بارنييه أقصر رئيس حكومة في ظل الجمهورية الخامسة. وتواجه الدبلوماسية الفرنسية معضلات أخرى لا تقل أهمية في منطقة المغرب الكبير التي تتمتع فيها تقليديا، كقوة استعمارية سابقة، بنفوذ كبير. ويبدو أن باريس فشلت في الحفاظ على علاقات متوازنة بين الرباط والجزائر. إذن: المشكلة في فرنسا ليست في تغير رئيس الوزراء ، وإنما المشكل هو في ماكرون.