إسرائيل في مواجهة ساخنة على 04 جبهات
إسرائيل في مواجهة ساخنة على 04 جبهات
منذ السابع من أكتوبر وعقب الهجوم البطولي للمقاومة في منطقة غلاف قطاع غزة وإسرائيل تنخرط في 4 جبهات وإن تفاوتت حدة المعارك في كل منها، وأبرز هذه الجبهات وأكثرها استعارا جبهة غزة.
ورغم أن الهجمات الجوية والمدفعية تستهدف قطاع غزة بشكل كامل، فإن القصف يتركز في الشمال، الذي يطالب الجيش الإسرائيلي سكان القطاع بإخلائه ليكون نقطة انطلاق الهجوم البري بحسب تقارير صحفية.
الضفة الغربية
جبهة الضفة الغربية قد لا تكون بنفس شراسة جبهة غزة، لكن القوات الإسرئيلية تنفذ اقتحامات يومية في مدن وقرى الضفة، وفي مخيمي جنين ونور شمس في طول كرم تصعيد إسرائيلي أوقع أكثر من 100 قتيل في الضفة منذ بداية الشهر .
إلى لبنان الذي انضمّ إلى الحرب منذ أيامها الأولى، وتشهد الجبهة الشمالية الإسرائيلية توترًا متزايدًا بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله وفصائل فلسطينية، المواجهات أسفرت عن قتلى في صفوف الطرفين .
جبهة سوريا
منذ عام 2011 تنفذ إسرائيل غارات تطال مواقع للجيش السوري والجماعات الموالية لإيران، لكن منذ هجوم 7 أكتوبر تعرض الجولان الواقع تحت السيطرة الإسرائيلية منذ عام 1967 لقصف صاروخي ومدفعي أكثر مرة، قالت صحف إسرائيلية إن جماعات موالية لإيران تقف خلفه، فيما ترد إسرائيل بقصف أهداف في العمق السوري.
وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء سمير فرج:
إسرائيل لديها 4 جبهات، وجبهة خامسة ممكن أن تتدخل وهي إيران.
جبهة حزب الله إذا فتحت ستكون مشكلة كبيرة للغاية، لأن حجم التسليح لدى الحزب يفوق التصور وهذا ما سيشكل صعوبة كبيرة.
الولايات المتحدة قامت بدفع حاملات الطائرات ومجموعة قوات تحسبا لتدخل حزب الله.
إذا تدخل حزب الله وإيران أميركا ستتدخل حتما لدعم إسرائيل.
حماس مستعدة وكل يوم تزيد قوتها، مترو الإنفاق مترو عنيف.
الرهينة الإسرائيلية التي أطلق سراحها قالت إن الأنفاق “شبكة عنكبوتية”.
هناك معلومات أن أميركا أرسلت مستشارين عسكريين لمعاونة إسرائيل على اتخاذ القرار.
اتخاذ القرار بالهجوم على غزة سيعرض حياة الرهائن الموزعين في الأنفاق للخطر.
من جانبه، قال المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار:
من الناحية الإسرائيلية لا توجد رغبة في التصعيد بالجبهات الإضافية.
المعركة التي تخوضها إسرائيل هي في الجبهة الجنوبية فقط.
في الشمال هناك توتر عسكري وأحداث عنيفة من جهة حزب الله باتجاه إسرائيل بمستوى محدود.
إسرائيل خلال السنوات الماضية درست موضوع الأنفاق من كل النواحي، وهناك صورة واضحة لشبكة الأنفاق لديها.
عند الهجوم البري المعلومات الاستخباراتية ستمكن إسرائيل من معرفة تفاصيل الأنفاق أكثر.