اقتصادالجزائر الحدثفي الواجهة

ألاعيب ومخاطر العملات الإلكترونية.. مع المصطلحات الرقمية والافتراضية!؟

ألاعيب ومخاطر العملات الإلكترونية.. مع المصطلحات الرقمية والافتراضية!؟

محمد علي حسين

أبرزها الخصوصية والأمن.. مخاطر عديدة تعترض إصدار عملات رقمية للبنوك المركزية

الجمعة 22 مارس 2024

سيشهد هذا العام تبايناً بين البنوك المركزية الكبرى حول العالم، ولن يكون سبب هذا الاختلاف عوامل تقليدية مثل أسعار الفائدة أو التيسير الكمي، بل العملات الرقمية.

هذا ما أشار إليه تقرير صادر عن مركز أبحاث المجلس الأطلسي بالولايات المتحدة، في مطلع العام، حيث سلط الضوء على التكنولوجيا المستخدمة في إصدار العملات الرقمية المركزية لبلدان مختلفة حول العالم.

وقال مركز الأبحاث الأميركي إن هناك 134 دولة، تمثل نحو 98 في المئة من الاقتصاد العالمي، تستكشف الآن إصدارات رقمية من عملاتها، وإن أكثر من نصف هذه الدول في مراحل التطوير المتقدمة أو في المراحل التجريبية أو الإطلاق الفعلي للعملة الرقمية.

وتوجد بالفعل الآلاف من العملات الرقمية، التي يطلق عليها عادةً ( الكريبتو) أي العملات المشفرة، وهناك أيضاً ( البيتكوين) وهي العملة المشفرة اللامركزية الأكثر شهرة.

نوع آخر من العملات المشفرة هو (الستيبل كوين) أي العملات الرقمية المستقرة، التي ترتبط قيمتها بأصول أو عملة ورقية مثل الدولار.

تعمل العملات المشفرة بتقنية السجلات الموزعة، ما يعني أن أجهزة متعددة في جميع أنحاء العالم، وليس وحدة مركزية واحدة، تتحقق باستمرار من دقة المعاملة، وهو ما يُعرف بالـ(بلوكتشين)، لكن هذا يختلف عن قيام البنك المركزي بإصدار عملة رقمية.

لقراءة المزيد ارجو فتح الرابط
https://www.sadanews.ps/business/165293.html

فيديو.. ما مدى توافق القوى الدولية على خريطة طريق موحدة لاحتواء مخاطر العملات المشفرة؟
https://www.youtube.com/watch?v=9dEigwFNknI

«بتكوين»… العملة القذرة

الاحد 27 يونيو 2021

عادت الحكومات لتمارس ضغوطاً على العملات الرقمية؛ وعلى رأسها «بتكوين»، ولكن هذه المرة بذريعة جديدة؛ هي ذريعة أن تعدين العملات يستزف الطاقة في العالم، ويتسبب بالتالي في تلويث البيئة. هذا التبرير هو ما دفع إلون ماسك إلى التراجع عن قبول «بتكوين» عملةً لشراء سيارات «تيسلا». وهو التبرير الذي استخدمه الصينيون – صدق أو لا تصدق – لشن حرب على العملة الرقمية، تمثلت هذه الحرب في منع عدد من البنوك التقليدية والرقمية من ممارسة تداول العملات الرقمية، إضافة إلى مراقبة عمليات الوساطة وغيرها. فإذا كان ماسك محقاً في دعمه البيئة، فهل من الممكن أن يصل حرص الصين على البيئة إلى هذه الدرجة؟ وهي المسؤولة وحدها عن أكثر من ربع الانبعاثات الكربونية في العالم؟

تستهلك «بتكوين» سنوياً ما نسبته 0.55 في المائة (نحو نصف في المائة) من الإنتاج العالمي للكهرباء، نحو 110 تيراواط، وهو استهلاك دول بأكملها مثل ماليزيا والسويد وفنلندا، ويقارب الطاقة المنتجة من 23 منشأة تعتمد على الفحم. وهو ما جعل أحد المختصين – وهو البروفسور براين لوسي من جامعة ترينتي في آيرلندا – يصفها بأنها «العملة القذرة» لما تسببه من تلوث! ويأتي نصف هذا الاستهلاك أو أكثر من الصين، التي تشكل ما نسبته 65 في المائة من نسبة تعدين «بتكوين» في العالم. ويرى مؤيدو العملة الإلكترونية أن هذا الاستهلاك يعدّ طبيعياً في القطاعات الصناعية، بينما يرى الطرف الآخر أن القطاعات الصناعية عادة ما تكون في موقع جغرافي واحد ومزودة بمولدات كهربائية قريبة منها وتقلل بذلك من الضغط على شبكات الكهرباء. بينما تتوزع مناطق تعدين العملات على نطاق جغرافي واسع يجعل من استهلاكها الكهرباء عبئاً على الشبكة.

ولكن الأمر لا يتعلق باستهلاك الكهرباء فحسب؛ فاستهلاك الكهرباء بحد ذاته ليس أمراً يتطلب أن تتوقف أي صناعة لأجله، ولكن ما تلام «بتكوين» لأجله هو أن الكهرباء المستخدمة تأتي من مصادر مسببة لانبعاثات كربونية، وهو أمر عسير الإثبات. فغالبية العمليات المتعلقة بالعملات الرقمية عمليات غير معلنة، ولا يمكن لجهة تحديد نسبة الانبعاثات الكربونية التي تتسبب فيها «بتكوين» بدقة. ويمكن معرفة اتساع نسبة الخطأ من المقارنة بين تقريرين؛ الأول منهما كان في عام 2019؛ حيث قدّر ذلك التقرير أن 73 في المائة من الطاقة المستخدمة في تعدين «بتكوين» تتسبب في انبعاثات كربونية، بينما قدّر تقرير هذا العام أن هذه النسبة تنخفض إلى 39 في المائة، والفارق بين النسبتين شاسع.

وقد تسببت تعريفة الكهرباء، وطريقة توليدها، في نزوح المُعَدِّنين (وهم من يعملون في تعدين العملات الرقمية) إلى مناطق تستخدم طاقة متجددة، مثل المناطق القريبة من الأنهار والشلالات والسدود التي تستخدم التوربينات المائية لتوليد الطاقة. وفي الصين نفسها، يتفاوت حجم التعدين بحسب مواسم الأمطار، فحين يكثر المطر ويزداد إنتاج التوربينات المائية للطاقة، يزداد معه التعدين. ولذلك؛ فقد قدر تقرير من جامعة كامبريدج البريطانية أن نسبة نحو 62 في المائة من الطاقة المستخدمة في تعدين «بتكوين» تأتي من التوربينات المائية.

يتضح من ذلك كله أن «بتكوين» – حتى مع استهلاكها العالي للكهرباء – لا تشكل خطراً حقيقياً على البيئة، لا سيما مع عدم دقة المعلومات المرتبطة بدورها في الانبعاثات الكربونية. وأما تبرير هذا الاستهلاك فيعتمد وبشكل كلي على وجهات النظر فيما إذا كانت العملات الرقمية نظاماً مالياً، أم إنها نظام للتحايل وغسل الأموال. ففي حال كانت نظاماً مالياً، فاستهلاكها الكهرباء أقل وبكثير من استهلاك أجهزة الصرف الآلي في العالم؛ والتي تعدّ من أدوات عدة مستهلكة للكهرباء في النظام المصرفي بالعالم. أما إن كانت نظاماً للتحايل وغسل الأموال، فإن الحكم عليها لن يرتبط باستهلاك الكهرباء سواء أكان عالياً أم منخفضاً.

د. عبد الله الردادي
يحمل الردادي شهادة الدكتوراه في الإدارة المالية من بريطانيا، كاتب أسبوعي في الصفحة الاقتصادية في صحيفة الشرق الأوسط منذ عام ٢٠١٧، عمل في القطاعين الحكومي والخاص، وحضر ضيفا في عدد من الندوات الثقافية والمقابلات التلفزيونية

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع صحيفة الشرق الأوسط

فيديو.. تحذيرات جديدة من مخاطر العملة الافتراضية.. بيتكوين – العربية
https://www.youtube.com/watch?v=P1Ixh1MmBBo

تعرف على خطر عملة “بيتكوين” ولماذا منعتها السعودية

فيصل الشمري

20 مايو 2020

حذرت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) من “عواقب سلبية” من تداول العملة الإلكترونية المسماة “بيتكوين”، مؤكدة أن هذا النوع من العملات الافتراضية “لا يعد عملة معتمدة داخل المملكة”.

وقالت المؤسسة التي تعمل بمثابة البنك المركزي في السعودية، على صفحتها في “تويتر”، اليوم الثلاثاء، إن “تداول صرف العملات، أو العملة الافتراضية التي يتم تداولها من خلال شبكة الإنترنت، قد حذرت منها المؤسسة، لما لتلك التعاملات من عواقب سلبية مختلفة على المتعاملين”.

وأوضحت المؤسسة أن العملة الافتراضية التي يجري تداولها عبر الشبكة العنكبوتية، تكتسب خطورتها من “كونها خارج المظلة الرقابية داخل المملكة العربية السعودية”.

تغريدة مؤسسة النقد العربي السعودي تحذر من تداول عملة بيتكوين

أحدث المخاطر العالمية
وكانت عملة الـ”بيتكوين” الإلكترونية، قد شكلت حجر الزاوية في الهجومين الإلكترونيين العالميين، بفيروس الفدية الأول “ونا كراي” WannaCry والفدية الثاني “بيتيا” Petya عندما طلب القراصنة المهاجمون لمئات آلاف الكمبيوترات بالعالم، دفع فدية بعملة “بيتكوين” من أجل إرجاع الملفات المقرصنة لأصحابها، وإعادة فتح الأجهزة التي أصابها الفيروس بالشلل، على نطاق عالمي.

ويشكل الغموض الذي يكتنف تداولات العملة الافتراضية، مصدر القلق الأول للدول من استخدامها في عمليات غير مشروعة، مثل تسهيل عمليات تحويل الأموال للإرهابيين، أو تسهيل عمليات “غسل الأموال” ونقلها بين الدول تحت ذريعة الاستثمار بمثل هذا النوع من الأدوات التي لم تلق بعد رواجاً عاماً بعد أو قبولا رسمياً لدى الجهات الرقابية بالدول الخليجية والعربية.

لماذا القلق؟
وقال رئيس الأبحاث المالية في الراجحي كابيتال، مازن السديري لـ”العربية.نت”، إن مؤسسة النقد “حريصة تماما على سلامة الأوضاع المالية والبنكية في المملكة، عبر تفادي أي خطوة ممكن أن تؤدي إلى تعاملات غير مضبوطة بمعايير مقبولة ومحددة”، موضحا أن سياسات ساما لدى “قبولها بضوابط العملات لا تسمح بأي ثغرة، يمكن أن تؤثر على حركة السيولة وخروجها ودخولها عبر النظام المصرفي والمالي في المملكة”.

وعبر السديري عن اعتقاده بأن “العملات الإلكترونية على الرغم من أنها يمكن تتبع عملياتها ومراقبتها على صعيد الدول التي تعترف بها، إلا أنها لم تزل تشكل مكانا خصبا بالثغرات لتنفيذ بعض الألاعيب وسحب العملة الصعبة، أو سحب الدولار، من البنوك المركزية”.

لقراءة المزيد ارجو مراجعة موقع العربية

فيديو.. مخاطر العملات الرقمية المشفرة – Marina TV
https://www.youtube.com/watch?v=btPWywBG7IQ

“شرعنة” البتكوين تغير قواعد لعبة العملات المشفرة

الاثنين 15 يناير 2024

شكلت “شرعنة” صناديق استثمار البيتكوين نقلة نوعية وتغييراً جذرياً لقواعد اللعبة فيما يخص العملات المشفرة، بحسب خبراء اقتصاديين ومحللين ماليين، اعتبروا في تصريحات خاصة لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية” أن هذه الخطوة طال انتظارها وستتيح رسمياً للمستثمرين العاديين إمكانية تداول العملة المشفرة بشكل خاضع للرقابة التنظيمية، وسيدفع العديد من مديري الثروات لإدراج البيتكوين في المحافظ التي يديرونها.

لكن المحللين أوضحوا في المقابل أن هذه “الشرعنة” لا تنهي الجدل حول هذه الفئة من الأصول التي يُنظر إليها في الغالب على أنها شديدة الخطورة والتقلب، على الرغم من أنها بدأت تصبح أصلاً مرغوباً بحد ذاته للجيل الأصغر من المستثمرين.

ووافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC) أخيراً على إطلاق صناديق استثمار فورية للبتكوين، حيث يتوقع محللون في بنك “ستاندرد تشارترد” بعد هذه الموافقة تدفقات نقدية في حدود 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار في عام 2024، وفقاً لشبكة CNBC، والتي اعتبرت بأنها ستكون بمثابة الفرصة الأولى للعديد من مديري الثروات الكبار للوصول إلى العملات المشفرة، وأنه يمكن لصناديق الاستثمار المتداولة في البتكوين أن تفتح الباب على مصراعيه لسوق إدارة الثروات والذي يقدر بـ 30 تريليون دولار.

ونقلت الشبكة عن أنتوني بومبليانو، مؤسس شركة Pomp Investments: ” “أن عملة البتكوين بدأت تصبح أصلاً مرجعياً لجيل الشباب”.

وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة VanEck، جان فان إيك، فقد تم إخبار العديد من الوكلاء والمستشارين الماليين والبنوك صراحةً في الماضي “بعدم الاقتراب من العملات المشفرة”، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى طبيعتها غير المنظمة.

لقراة المزيد ومشاهدة الفيديو ارجو مراجعة موقع سكاي نيوز عربية

فيديو.. خطر جديد من العملات المشفرة.. الإطاحة باقتصادات كما حصل لنيجيريا
https://www.youtube.com/watch?v=4DB_beXIMYA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى