أكثر من 100 ألف عامل و 1500 آلة آلاف الشاحنات و 1900 موظف في عملية واسعة تدار مركزيا من العاصمة الجزائر

ليلى بلدي
رصدت تقارير  ادارية من 58 ولاية جزائرية ، احصاءات ومعطيات  أولية حول حملة الحصاد والدرس التي من المتوقع ان تشمل 50 ولاية تقريبا، يشارك فيها 100 ألف فلاح وعامل موسمي، وتشارك فيها 1500 آلة حصاد ودرس و آلاف الشاحنات في عملية تعتبرها الحكومة الجزائرية  استراتيحية، و  أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفة  في بيان لها عن تشكيل لجان محلية مكلفة بمتابعة وتقييم موسم الحصاد والدرس 2022.
وأشار البيان الى أنه “طبقا للإجراء العملياتي الخاص بحملة الحصاد والدرس 2022، تم الشروع في تنصيب لجان محلية برئاسة السيدات والسادة الولاة”.
وتضم اللجان ممثلين عن القطاع أي مديرية الفلاحة المحلية والمعاهد التقنية والعلمية المكلفة بالزراعات الكبرى وكذا الهيئات التقنية لمتابعة إنتاج البذور والحبوب الموجهة للاستهلاك (الديوان الوطني المهني للحبوب وتعاونيات الحبوب والخضر الجافة)، حسب ذات المصدر.
كما أن ممثلي المزارعين المنتسبين للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والغرف الفلاحية الولائية والمجالس المهنية المشتركة على مستوى كل ولاية معنيون بهذا الاجراء.
وبدأت الحملة في الولايات الجنوبية لا سيما أدرار مع توقعات “مناسبة” لحصاد وجمع الحبوب بجميع أنواعها (القمح الصلب والقمح اللين والشعير والذرة) حسب الوزارة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى