طائرة F-22 رابتور هي بالفعل طائرة أسطورية، ويمكن أن تعزى شهرتها إلى عدة عوامل. فيما يلي بعض الأسباب وراء شهرة الطائرة F-22:
- تقنية التخفي: تعد طائرة F-22 واحدة من أولى الطائرات المقاتلة العاملة التي تتضمن تقنية التخفي المتقدمة، مما يجعل اكتشافها بواسطة الرادار صعبًا للغاية. يسمح شكلها وموادها وتصميمها الفريد بامتصاص وتشتيت موجات الرادار، مما يقلل من المقطع العرضي للرادار.
- إلكترونيات الطيران المتقدمة: تحتوي الطائرة F-22 على بعض أنظمة إلكترونيات الطيران الأكثر تقدمًا في العالم، بما في ذلك قمرة القيادة الزجاجية المتقدمة، وشاشة العرض المثبتة على الخوذة (HMD)، ومجموعة أجهزة الاستشعار التي تتضمن أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ورادار، وروابط بيانات.
- أداء متفوق: تتمتع طائرة F-22 بسرعة استثنائية وقدرة على المناورة ومعدل تسلق. يمكن أن تصل إلى 2.25 ماخ (حوالي 1700 ميل في الساعة أو 2736 كم / ساعة) ويبلغ معدل التسلق أكثر من 50 ألف قدم في الدقيقة (152 مترًا في الثانية).
- أجهزة الاستشعار المتقدمة: تم تجهيز الطائرة F-22 بأجهزة استشعار متقدمة تسمح لها باكتشاف وتتبع الأهداف على مسافة بعيدة، بما في ذلك أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء والرادار وأجهزة الاستشعار البصرية. تمكن هذه المستشعرات الطائرة F-22 من الاشتباك مع الأهداف بذخائر موجهة بدقة.
- قدرة متعددة الأدوار: تم تصميم الطائرة F-22 لأداء مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك القتال جو-جو، والضربات جو-أرض، والاستطلاع. ويمكنها أيضًا حمل مجموعة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل والذخائر الموجهة بدقة.
- تحديات التطوير: عانى برنامج F-22 من التأخير وتجاوز التكاليف والمشكلات الفنية خلال مرحلة التطوير. أدى ذلك إلى تدقيق إعلامي مكثف واهتمام عام بقدرات الطائرة وأدائها.
- الهيمنة العسكرية: تعتبر طائرة F-22 واحدة من أكثر الطائرات المقاتلة قدرة في العالم، ولا يوجد لها نظير من حيث القدرات القتالية جو-جو. إن تقنية التخفي وأجهزة الاستشعار المتقدمة تجعلها خصمًا هائلاً في ساحة المعركة.
- بيئة عالية المخاطر: تم نشر طائرة F-22 في بيئات عالية المخاطر، بما في ذلك العراق وسوريا، حيث أثبتت قدراتها في العمليات القتالية.
