أدلة و علامات تؤكد أن راتبك الشهري لا يتوافق مع مجهودك

هناك ما يزيد على 60 في المائة من المُوظَّفين حول العالم يعتقدون أنهم لا يتقاضون الرَّاتب الذي يستحقونه. أو أنهم يتلقون راتباً شهرياً قليلاً وأدنى مما يستحقون. في الحقيقة أكدت دراسة نشرت أنه يوجد ما يزيد على 30 ألف موظف ينظرون إلى راتبهم على أنه منخفض مقارنة بزملاء العمل الآخرين. وحسب ذلك قام موقع Business Insider بالإشارة إلى أسباب وإشارات تجعلك تستحق الحصول على زيادة في راتبك، وهي كالآتي:

إشارات تقول إنك تتلقى راتباً شهرياً قليلاً
زيادة مسؤوليات عملك وتعدد هذه المسؤوليات، ومع ذلك أنت تحصل على نفس راتبك السابق.
لم تحصل خلال عملك على راتب أعلى بقدر كبير عن راتب تعيينك الأول.
لم تناقش صاحب العمل حول راتبك.
الجميع يحصلون على مكافآت وأنت لا تتلقَّى أيًّا من ذلك.
أرباح الشركة في زيادة دائمة وثبات مرتَّبك.
تتلقى راتباً شهرياً أقل من راتب زملائك ومع ذلك، فهم يتساوون معك في خبراتك وكفاءاتك.
إعلان الشَّركة عن حاجتها لموظفين جدُد بنفس مستوى خبراتك، لكن برواتب أعلى.
لم تتلقَّ أيَّ زيادة في الرَّاتب منذ فترة كبيرة مع أنّ أدائك في تحسُّن.
إذا أعلنت الشركة حاجتها لشخص يشغل نفس منصبك الوظيفي بمُرتَّب أعلى مما تتقاضاه.
عدم قدرتك على التنافُس مع مديرك في تحسُّن أدائك.
المجال الذي تعمل به مطلوب في سوق العمل، وفي نفس الوقت أنت ثابت على وتيرتك الوظيفية.
تتفانى في العمل وتقوم بتوفير الموارد والوقت والمال للشركة التي تعمل بها ومع ذلك لا يتغير راتبك!
تتميز عن باقي الموظفين في الشركة بتطوير عملك ومتابعتك لدورات تدريبية تحسن من قدراتك مع ثبات نفس الراتب.
بعد عمليات بحث عن الحد الأقصى للرواتب المماثلة لوظيفتك تستنج أنك تتقاضى راتباً شهرياً أقل بكثير مما تستحق.
وقعت في فخ مقولة أنا سعيد لأن لدي وظيفة. هذا الفخ وقع فيه الكثيرون بسبب نسبة البطالة أو الركود الاقتصادي مما يدفعك للاعتقاد بأنه مهما كان راتبك متدنياً فأنت تعمل بغض النظر عن الراتب!
طوال فترة عملك في الوظيفة لم تتلق تقييماً لأدائك الوظيفي.
أخيراً لا تستسلم، الكثير من الموظفين يستسلمون ليأسهم من عدم إمكانية رفع رواتبهم.

ومع نهاية المقال نرجو أن نكون قد أوضحنا الحالات التي يحقُّ للمُوظَّف أن يطالب بزيادة في الرَّاتب إذا شعر أنه يتلقى راتباً شهرياً قليلاً وأدنى مما يستحق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى