الحدث

أحزاب سياسية ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة

رحبت عدة أحزاب سياسية، بإعلان توصل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة, مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني بالرغم من كل ما تعرض له من عدوان همجي غاشم.

وفي هذا الصدد, رحبت حركة البناء الوطني، في بيان لها، بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يمثل “انتصارا للمعركة الدبلوماسية من أجل وقف الحرب الجائرة وغير المتكافئة ضد الشعب الفلسطيني”, مشيرة إلى أن هذا الإعلان جاء
“تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة من أجل استرداد الحق الفلسطيني”.

واعتبرت الحركة أن “المقاومة، وبالرغم كل العقبات, تمكنت من تغيير بوصلة الاستراتيجيات والتوجهات السياسية في المنطقة كلها وهي محل فخر للشعب الجزائري الذي كان بأكمله داعما لها ومؤمنا بقضيتها”.

من جهتها، اعتبرت جبهة المستقبل أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل “خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني”, مشددة على “أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع وتسهيل جهود الإغاثة دون أي عراقيل لضمان مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن”.

كما ثمنت “جهود الجزائر المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية, سواء من خلال دورها الدبلوماسي الفاعل في مجلس الأمن أو عبر مواقفها الدائمة التي تعكس التزا مها الثابت بنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”.

بدوره, رحب تجمع أمل الجزائر (تاج) باتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة, والذي جاء –مثلما قال– بعد “أزيد من 15 شهرا تعرض فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب إبادة وتجويع لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية الحديث”.

وأكد الحزب على “ضرورة الالتزام بتطبيق بنود الاتفاق المتوصل إليه, حقنا لدماء شعبنا الفلسطيني وحفاظا على أرضه وحقوقه في الحياة وفي قيام دولته المستقلة”, داعيا كل الفاعلين الدوليين إلى “المساهمة في دعم استمرار هذا الاتفاق وإنجاحه من أجل الانطلاق في عملية إعادة إعمار القطاع”.

من جانبها، أكدت حركة النهضة أنها “تابعت باهتمام بالغ مجريات جولات التفاوض بين حركة حماس والمحتل الصهيوني, والذي أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار”, مهنئة الشعب الفلسطيني على هذا “الاستحقاق الذي ناله بصموده الاسطوري وتضحياته التي فاقت ما تتحمله البشرية، وهو ما يعتبر انتصارا وانطلاقا لمشروع التحرير”.

وأضافت الحركة أن رجال المقاومة “سطروا مشاهد بطولية وأسطورية لا نظير لها في تاريخ الحروب البشرية مما جعل الكيان يرضخ لشروط المقاومة ويقبل بهذه الصفقة وهو صاغر”.

من جهتها، باركت حركة مجتمع السلم للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة, “انتصار معركة طوفان الأقصى من خلال الصمود الأسطوري لأزيد من 465 يوما”, مشيرة الى أن الفلسطينيين “أثبتوا للعالم أجمع تمسكهم بحقوقهم المشروعة واحتضان مقاومتهم الباسلة, فانكسرت مخطط ات الإبادة والتهجير على صخرة إرادتهم
الصلبة”.

وسجلت الحركة “اعتزازها بالإنجاز التاريخي العسكري والسياسي للمقاومة بالرغم من حجم الدمار الشامل والتضحيات الجسام التي تحملها الشعب الفلسطيني الأعزل”, داعية إلى “توخي الحذر والانتباه إلى المشروع الصهيوني الذي يتجاوز خطره فلسطين إلى العالم العربي والإسلامي، بل إنه يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين”.

وفي ذات المنحى، أعرب حزب طلائع الحريات عن “ارتياحه الكبير” للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه “وضع حد لحرب الإبادة الجماعية التي شنها العدو الصهيوني الحاقد على الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب خلالها جرائم لم يشهد العالم مثيلا لها في الهمجية ضد المدنيين والنساء والأطفال والمرضى”.

واعتبر الحزب أن هذا الاتفاق يعد “انتصارا كبيرا للشعب الفلسطيني الذي أسقط، عبر صمود مقاومته والتفافه ومؤازرته لها، المؤامرة الصهيونية الغربية وأفشل أهداف العدوان ومخططاته وأجبره على التفاوض بشروط المقاومة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى