ادرار: احياء الذكرى السنوية للأمام علي ولد الحاج
تمر اليوم الذكرى الثالثة والاربعون لوفاة المرحوم العلامة الشيخ علي بن ابراهيم ولد الحاج وتقوم عائلة المرحوم في قصر بوفادي ببلدية تمنطيط التي تبعد عن مقر الولاية ادرار بنحو 18 كلم كل سنة في مثل هده الوقت بإقامة ختم السلكة على روح المرحوم الطاهرة والتي يحضرها الناس من كافة قصور ادرار وحتى من خارج اقليم ولاية ادرار
وولد المرحوم على براهيم ولد الحاج بقصر بوفادي سنة 1925 وتعلم القراءان واصول الدين ومختلف المتون في مسقط راسه بوفادي وفي بلدة نومناس , قبل ان يسافر الى منطقة الساورة حيث أتم تعليمه وتزود بمختلف المعارف والتجارب هناك , ثم بعد دالك عمل فيها امام ومدرس للقران الكريم او كما يسمى عند اهل المنطقة “طالب” بمسجد الدبدابة وسط مدينة بشار , ثم بعد الاستقلال اشتغل معلم في التعليم الابتدائي وبعد انشاء بلدية فينوغيل سنة 1967 عين امين قسمة حزب جبهة التحرير الوطني الدي كان عضو فيها قبل الاستقلال الشيء مكنه من تولي منصب كاتب عام لبلدية فينوغيل
وكان المرحوم قد أنشئ مسجدا بحي القصبة بقصر بوفادي لتعليم القرأن الكريم , حيث كان يدرس فيه الى جانب اخويه عليهما رحمة الله ” حمادي, والحاج سالم ” ويؤم الناس في الصلاة
وفي سنة 1975 توفى اخوه “حمادي” عليه رحمة الله الدي كان مكلفا بالتدريس في المسجد , وحتى لايضيع الاطفال بسبب عدم وجود مدرس للقرأن استقال المرحوم من منصب كاتب عام لبلدية فينوغيل ومن قسمة حزب جبهة التحرير الوطني وتفرغ لتدريس القران لهؤلاء الاطفال في مسجد القصبة الدي كان المرحوم قد اسسه قبل الاستقلال.
وتخرج على يد المرحوم العديد من الائمة من هم من توفوا , ومنهم من هم يعملون في مختلف المساجد الى جانب العديد من المعلمين والأساتذة والاطارات المحلية ألف عدد من المخطوطات في العلوم الشرعية
توفي المرحوم في مساء يوم الخميس الواقع في 7 سبتمبر 1979 وترك خلفه ارثا كبيرا يذكر به
محمد. واو
