أبو خالد، الناطق باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» نخوض قتالاً ضارياً ضد دبابات العدو ومدرعاته في شوارع غزة
القائد أبو خالد، الناطق باسم «قوات الشهيد عمر القاسم»: نخوض قتالاً ضارياً ضد دبابات العدو ومدرعاته في شوارع غزة، ومدفعيتنا تمطر تجمعاته ومواقعه بشكل كثيف
أدلى القائد أبو خالد، الناطق باسم «قوات الشهيد عمر القاسم» (الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) ببلاغ قال فيه:
إن مقاتلي «قوات الشهيد عمر القاسم»، يخوضون على مدى الأيام الأخيرة، قتالاً ضارياً ضد دبابات العدو، وناقلات جنوده، وجرافاته، في شوارع مدينة غزة، وعلى كافة المحاور، جنباً إلى جنب، مع باقي المقاومين في التشكيلات العسكرية لفصائل المقاومة.
وأضاف القائد أبو خالد: لقد نجح مقاومونا في إلحاق الخسائر الفادحة بقوات العدو وآلياته، أرغمته في العديد من المحاور على التراجع والالتفاف على مقاومينا، لكنه كان يصطدم في كل محور بالكمائن الناجحة التي نصبناها له، مما اضطره مؤخراً لإعادة تجميع قواته في المناطق المفتوحة في مدينة غزة، ظناً منه أن ذلك يستطيع حماية قواته وآلياته.
وأكد القائد أبو خالد: إن مدفعيتنا الصاروخية، والهاونات من العيار الثقيل، واصلت قصفها اليومي لمواقع العدو وتجمع آلياته في صوفا وناحال عوز، والتجمعات في الساحات المفتوحة في مدينة غزة، كساحة الجندي المجهول.
وقال القائد أبو خالد: إن العدو الإسرائيلي، رغم مرور 40 يوماً على حربه المجنونة ضد مقاومتنا وشعبنا، لم ينجح في تحقيق أياً من أهدافه المدعاة، فالمقاومة بتشكيلاتها المختلفة في أفضل حالاتها، وتماسكها في التحام تاريخي مع أبناء شعبنا، ومقاتلونا الأبطال ليطاردون آلياته وقواته على كافة المحاور، أما حديثه عن استعادة أسراه في قبضة المقاومة، فتكذبها خسائره في الميدان.
واستدرك القائد أبو خالد: لو كان العدو يعرف المكان الحقيقي لوجود أسراه في قبضتنا، لما قصف بعض الأماكن التي جمعناهم فيها، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم على أيدي قواته وبقذائفه وصواريخه. وسخر القائد أبو خالد من ادعاءات العدو بتحقيق انتصاراته وقال: هنيئاً له انتصاره العظيم في اقتحام مستشفى الرنتيسي واقتحامه الطابق السفلي للمستشفى، وإلقائه القبض على دراجة نارية، وبعض الستائر، وبعض المقاعد الجلدية، مدعياً أنها كانت مكاناً لتجميع الأسرى الإسرائيليين.
وأضاف القائد أبو خالد: إن العدو بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه في أعماله العدوانية ضد مقاومينا، اتجه إلى تحويل حربه إلى حرب ضد المستشفيات والأطفال، ظناً منه أنه يحقق أهدافاً وانتصارات يستطيع أن يقدمها إلى الرأي العام في إسرائيل، بأنها إنجازات وانتصارات 40 يوماً من القتال، يدفع فيها خسائر فادحة في الجنود والضباط والمعدات، سيضطر يوماً إلى الكشف عنها كاملة.
وختم القائد أبو خالد: إن العدو الذي بنى تاريخه على الأساطير والخرافات والادعاءات والأكاذيب، يبني الآن روايته في حربه المجنونة ضد شعبنا على الادعاءات والأكاذيب المكشوفة