تداول ناشطون بيئيون صورا مرعبة لنفوق العشرات من طيور النحام الوردى على ضفاف سبخة تنسيلت بام البواقي.
الكارثة البيئة الذي نشر صورها المصور طارق ڨواجلية وآخرين من محبي البيئة عبر صفحات الفايسبوك شهدت تفاعلا كبيرا من قبل العديد من المتابعين وخصوصا الناشطين البئين، الذين عبرو عن إستيائهم وسخطهم خاصة وان هذا النوع من طيور النحام في خانة الطيور المحمية.
وفي مبادرة قيمة، و حفاظا على طيور النحام التي أصبحت حياتها مهددة بفعل الجفاف الشديد الذي ضرب المنطقة، بادر بعض الخيرين من أصدقاء البيئة بولاية أم البواقي بعملية إنقاذ واسعة لهذا النوع من الطيور المائية، حيث تم نقل و تحويل 255 طائر من طيور النحام الوردي مع صغارها إلى بيئته، حيث تتوفر ظروف أفضل لحياة هذا النوع من الطيور.، المبادرة جرت على مجار يومين و قد لقيت استحسانا كبيرا وسط المواطنين الذين تفاعلوا مع المبادرة كونها تدخل في إطار الحفاظ على البيئة و حماية الطيور من الهلاك ومن جهة اخرى على الجهات الوصية التدخل لوضع حد لهذه الكارثة البيئية وحماية هذه الكائنات من خطر الزوال والانقراض وإيجاد حلول مستقبلية من أجل منع تكرار هذه السيناريوهات التي تضرب التنوع البيئي وتقضي على مختلف الكائنات الحية.
مدفوني صونيا
