التأكيد على أهمية الأمن المعلوماتي في مسارات الإنتخابات الديمقراطية
أكد المشاركون في ملتقى “رهانات المسارات الإنتخابية الديمقراطية” الذي إختتمت أشغاله بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالجزائر العاصمة، على أهمية الأمن المعلوماتي في مجال الإنتخابات وإرساء الوعي لدى الناخبين.
و أوصى المشاركون في هذا الملتقى الذي نظمته السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على مدار يومين, بضرورة “القيام بالتدقيق التقني في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المستخدمة قبل وبعد العملية الانتخابية, وذلك لتحسين أدائها وتحقيق المصداقية والشفافية” مع “نشر المعلومات المتعلقة بمراحل العملية الانتخابية في إطار ما ينص عليه القانون”.
كما شددوا أيضا على أهمية “تعزيز الوعي الديمقراطي وإشراك المؤسسات الدستورية الاستشارية والمجتمع المدني في التحسيس ونشر الوعي بأهمية الانتخابات”، الى جانب التأكيد على “الحماية القانونية للأنظمة المعلوماتية والبيانات الشخصية للناخبين والمترشحين وتعزيز الشفافية اثناء الحملات الانتخابية”.
و بخصوص التكفل بميزانية الانتخابات, أوصى المشاركون بأن يكون إعداد مشروع ميزانية الانتخابات من قبل “الجهاز التنفيذي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمصادقة عليها من طرف مجلسها”.
و بالمناسبة, أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, أن هذه التوصيات “سترفع الى رئيس الجمهورية”, مبرزا أن الهدف من هذا الملتقى هو “تصحيح المنظومة القانونية التي تؤسس لمهام السلطة التي تعد مكسبا للجزائر”.
و بخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة, أوضح السيد شرفي أنه “لا خوف على المسارات الانتخابية القادمة في ظل وجود إدارة نزيهة ومورد بشري كفء”, داعيا إلى “تغليب مصلحة الجزائر على أي اعتبارات أخرى”.
