أخبارأخبار العالمفي الواجهة

متى يقع الزلزال القادم و أي دولة سيضرب .. تسونامي القادم اين سيكون ؟

متى يقع الزلزال القادم واي دولة سيضرب .. تسونامي القادم اين سيكون ؟

تقدمت الولايات المتحدة الامريكية اليابان روسيا و الصين في البحوث المتعلقة بتوقع الزلازل ، آخر الابحاث تشير الى أن برنامجا سريا أمريكيا وضع مجموعة من اجهزة قياس حركة القشرة الارضية في اكثر من 100 موقع في المحيطين الاطلسي و الهادي ، لقياس اي حركة ، وتوقع الزلازل كما أن الروس يعملون على برنامج سري في القطب الشمالي لقياس حركة طبقات القشرة الارضية ، بينما طور الروس ايضا اجهزة توضع في اعماق تصل الى 4000 متر تحت الارض تقيس كل حركة للقشرة الارضية ، لكن النتائج المحققة الى غاية الآن ليست كبيرة ، فهي تتوقع الهزة الارضية الكبيرة قبل 5 الى 10 دقائق من وقوعها و هو ما يجعلها بلا فائدة ، من جانبهم يعمل اليابانيون على قياس وتوقع الزلازل من انظمة تراقب ردة فعل بعض الحيوانات ، وهو نفس المشروع الصيني ، و افضل ما توصل اليه العلم الى غاية الآن في توقع الزلازل هو مجرد تكهنات ، و اخر ما توصل اليه العلماء انذار في اللحظات الاخيرة قبل الزلازل، ومن الممكن ان يصل العلم الى مستوى يمكنه من توقع الزلازل في توقيت مناسب ، لكن هذا طبقا لعلماء يحتاج لحفر مجموعة كبيرة من الآبار باعماق تتعدى 12 كلم ، و هذا امر شبه مستحيل ، بقياس أن التجربة الوحيدة لحفر بئر بعمق يصل الى 10 كلم وقعت في روسيا ، كما أن الوصول الى قاع المحيطات الاطلسي والهادي ووضع مجسات و أجهزة قياس لحركة القشرة الارضية امر صعب جدا علميا الآن لـ تكنولوجيا غير موجودة، و كل ما يفعله الأمريكيون و اليابانيون، هو وضع اجهزة في مواقع بالمحيط لا يزيد عمقها عن 5 آلاف متر .

أثار الخبير الهولندي فرانك هوجربيتس، موجة جديدة من الذعر، بتحذيره من هزات أرضية عنيفة، في الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر تقريبًا، إضافة إلى لى الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، مرجحا أن يصل النشاط الزلزالي إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.

جاءت هذه التنبؤات في نشرته الدورية التي يبثها هوجربيتس عبر حساب الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال هوجربيتس: “من المحتمل ألا يمر وقت طويل حتى يحدث زلزال أكبر.. إذا كنت بالقرب من سواحل البرتغال أو إسبانيا أو المغرب.. فقد يكون هناك نشاط زلزالي كبير حقًا.. وإذا حدث ذلك، فسوف ينتج عنه تسونامي ويجب أن تكون على دراية بذلك”.

وأضاف: “علينا أن ننظر إلى مواقع الكواكب والقمر لتفسير هذا النشاط.. إنها ظاهرة معروفة في علم الزلازل أنه غالبًا ما يكون هناك تجمع لزلازل أقوى.. ثم لدينا عدة أيام، وربما حتى أسبوع دون وقوع زلزال واحد أكبر.. لقد حذرت في السابق من هذا الاحتمال لنشاط زلزالي قوي وكبير في أعقاب هندسة الكواكب الحرجة يومي 4 و6 سبتمبر، ولا ينبغي الاستهانة بها”.

وبرر توقعاته الجديدة بحدوث اقترانات كوكبية: يوم 14 بين عطارد-الشمس-المريخ.. تليها قمم القمر، خاصة بسبب ظهور القمر الجديد في وقت مبكر من اليوم الخامس عشر.

وحسب زعمه، سوف يتداخل ذلك مع اقتران القمر مع نبتون،” مشيراً إلى أن “هناك زوايا شبه قائمة مع كوكب الزهرة والمشتري.. لذا يمكن أن نشهد بعض الأنشطة الزلزالية يومي 15 و16 نتيجة لذلك التي قد تتخطى 5.6 درجة، وربما حتى في نطاق 6 درجات، حيث إن ذلك يعتمد على حالة القشرة الأرضية ومستويات التوتر التي لا نستطيع قياسها”.

وتابع: “سنشهد قمة قمرية عالية وقمة كوكبية تتقارب في يوم 19”. وقال إنه سيكون هناك اقترانان كوكبيان متقاربان: الشمس-عطارد-أورانوس في صباح اليوم 19، وبعد فترة وجيزة تليها الشمس-الأرض-نبتون، مشيراً إلى أهمية هذا الاقتران “في أسوأ السيناريوهات، يمكننا أن نرى زلزالا بقوة 7 درجات على مقياس ريختر”، وذلك الطبع يعتمد على مستويات الإجهاد في القشرة الأرضية.

وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك حدث زلزالي أكبر في يوم 20 تقريبًا، زيادة أو نقصانًا في يوم واحد، “أعتقد أن الفترة من 19 إلى 21 أكثر أهمية بسبب تقارب تضاريس الكواكب والقمر”، مشدداً بالقول إنه لسوء الحظ، لا يمكن تجنب هذه الكوارث الطبيعية، متمنياً السلامة لمتابعيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى