أحوال عربية

الطريق البري من الخليج إلى إسرائيل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة

 دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، إلى وقف العمل فوراً للجسر البري من مرفأ دبي إلى مرفأ حيفا في إسرائيل، عبر المملكة العربية السعودية والأردن، لإسناد دولة العدو ودعمها، وهي تشنّ حربها الوحشية ضد شعبنا في قطاع غزة، وتمارس سياسة التنكيل الجماعي بأهلنا في الضفة الفلسطينية.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الجسر البري المذكور يشكل طعنة في ظهر شعبنا وصموده ومقاومته الباسلة، وانتهاكاً فظاً لقرارات القمم العربية، وآخرها القمة العربية الإسلامية في الرياض، وقرارها العمل على كسر العدوان، ووقف سيل الدماء في قطاع غزة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن شعبنا كان ينتظر من أشقائه العرب، دوراً أكثر فعالية في وقف العدوان وإسناده في صموده، عبر تفعيل عناصر وأوراق القوة العربية (وهي كثيرة)، في الضغط على إسرائيل والولايات المتحدة، والتحالف الأطلسي لوقف الحرب البربرية، وكسر الحصار، وإمداد شعبنا بكل مستلزمات الحياة الكريمة.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن الجسر البري بين الخليج ومرفأ حيفا في إسرائيل، زاد من خيبة أمل شعبنا من بعض الأشقاء العرب، فضلاً عن كونه لا يلحق الضرر الشديد بالمصالح الفلسطينية فحسب، بل وكذلك بمصالح الشعب المصري الشقيق، وقد أريد من الجسر أن يكون بديلاً لقناة السويس.

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى عقد اجتماع سريع، في الجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لبحث الاختراق الأمني القومي المتمثل في الجسر البري لدعم إسرائيل وإسنادها.

كما دعت الجبهة الديمقراطية القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، إلى تحديد موقف واضح من هذا التطور البارز والخطير، وتحمل مسؤولياتها نحو شعبها وهو يقاوم أعتى قوى الشر في العالم، حتى لا يفسر صمتها تواطؤاً مع مشروع الجسر البري وصمتاً عنه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى