ليبيا تتدخل في قضية ابن القذافي السجين في لبنان
أثارت صور مسربة لنجل الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، والزنزانة الصغيرة تحت الأرض المحتجز فيها منذ سنوات في لبنان، القلق، في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، حيث طالبت السلطات الليبية بإدخال تحسينات على ظروف اعتقاله.
وأظهرت الصور غرفة بلا إضاءة طبيعية، ومكدسة بمتعلقات، هانيبال القذافي، وسريرا ومرحاضا صغيرا.
ونقلت قناة “الجديد” المحلية في بث لها مساء السبت عن السجين قوله: “أعيش في بؤس”، مضيفا أنه سجين سياسي في قضية ليس لديه معلومات عنها.
وأعلنت وزارة العدل الليبية في بيان أن القذافي محروم من حقوقه التي يكفلها القانون.
وطالبت السلطات اللبنانية بتحسين ظروفه المعيشية إلى درجة “تحفظ كرامته”، مضيفة أن السلطات اللبنانية ينبغي أن تبلغ الوزارة رسميا بالتحسينات. وقالت أيضا إن القذافي يستحق أن يطلق سراحه.
والإثنين، أكد مسؤولان قضائيات لبنانيان للأسوشيتد برس أن الصور التي بثتها قناة “الجديد” للقذافي والزنزانة المحتجز بها منذ سنوات، في أحد مقرات الشرطة في بيروت.
وبدا القذافي في حالة صحية جيدة، وبلحية خفيفة ويرتدي نظارة.
وقال شخص على اتصال عادة بالقذافي، وهو مواطن ليبي، إن الصور التقطت في الأيام الأخيرة.