انطلقت أشغال القمة العربية في القاهرة بحضور القادة وكبار المسؤولين السياسيين العرب، وتبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وخطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم. أليس غريبا وعجيبا أن تنعقد قمة عربية لدراسة ملف تهجير سكان غزة وفيها مطبعين وجواسيس، والذين وقفوا مع الكيان في حربه ضد ابطال أكتوبر؟ أليس غريبا وعجيبا أن تنعقد قمة عربية مباشرة بعد اقتراح ترامب تهجير سكان غزة ؟. الحقيقة الواضحة تماما هي أن: من اهداف القمة
1} محاولة نزع سلاح المقاومة
2} عزل حماس سياسيا
3} التنحي عن إدارة غزة
4} إعادة إعمار قطاع غزة
5} نشر قوات عربية في غزة
نستنتج من هذه النقاط أن هدف القمة العربية هو تطبيق مخطط ترامب على يد الحكام العرب. من البديهي أن يستغل السيسي هذه الفرصة بكل عناية، لكي يتحول من مساند للكيان في حربه على غزة الى بطل قومي عربي. تشبث سكان غزة، حتى لو كان مدمرًا، يعني بوضوح أن الشعب الفلسطيني بات عصيًا على الاقتلاع، وأن إرادته الفولاذية تجعل من مخطط ترامب والسيسي في مزبلة التاريخ.
